قررت اسرائيل توسيع عملياتها العسكرية البرية في غزة في وقت كشفت كتائب الشهيد عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ان صناعاتها العسكرية أعدت ربع مليون قنبلة يدوية.
وبين متحدث باسم جيش الاحتلال ان الهجوم البري يشكل المرحلة الجديدة والثانية من عملية (الجرف الصامد) التي تجري بمشاركة قوات مشاة ومدرعات وهندسة ومدفعية واستخبارات بإسناد من الجو والبحر.
واعلن انه بدأ الليلة قبل الماضية هجوما بريا على قطاع غزة عبر ثلاثة محاور تشمل شمال وجنوب ووسط القطاع. وكان قد قرر المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر (الكابينت) أمس الطلب من الجيش توسيع العملية العسكرية البرية في القطاع "وذلك بهدف تدمير الانفاق فيها".
وفي سياق متصل كشفت كتائب الشهيد القسام انها اعدت ربع مليون قنبلة يدوية ستكون بين أيدي الفتيان الفلسطينيين ليواجهوا بها جنود الاحتلال بدل الحجارة.
واكدت الكتائب في كلمة متلفزة ألقاها المتحدث باسمها "ابو عبيدة" وأذيعت الليلة الماضية بأنه سيبوء رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير جيشه موشيه يعلون بالخيبة والهزيمة مؤكدا ان الكتائب اعدت نفسها لمعركة طويلة مع المحتل وهدد بمواصلة ضرب العدو في كل مكان حتى يعترف بحقوق الشعب الفلسطيني ويوقف عدوانه مطالبا الامتين العربية والاسلامية بالتحرك لمقاومة العدوان.