القضية الاسكانية اصبحت من أولويات جميع الوزارات المعنية، حيث تتعاون الوزارات المعنية بالقضية فيما بينها لوضع حل جذري للقضية من خلال توفير أراضي يمكن تخصيصها لمؤسسة الرعاية السكنية من اجل القضاء على طول فترات الانتظار.

وفي هذا الصدد، تسعى وزارة الدولة لشؤون الإسكان الى تمديد عمل اللجنة المشتركة بينها وبين وزارة الدولة لشؤون البلدية، لبحث مدى امكانية ضم منطقة غرب هدية الى خريطة المواقع المخصصة لاغراض الرعاية السكنية في المستقبل.

وكشفت  مصادر في الوزارة أن "هناك توجهاً لتمديد عمل اللجنة بعد الدور الذي قامت به في تحرير منطقة غرب مدينة سعد العبدالله، لتبحث في مدى امكانية ضم ارض غرب هدية".

وأوضحت المصادر لجريدة "الراي" " أن أنابيب تابعة لشركات النفط تمر في المنطقة، لكن هناك مساحة يمكن استغلالها دون التعرض لهذه الأنابيب ".

وأكدت المصادر ان الوزارة جادة جداً في السعي لمعالجة القضية الإسكانية التي تربعت على أولويات المواطن الكويتي في الاستبيان الذي أجراه مجلس الأمة، بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأخرى المعنية بالقضية.

وأشارت المصادر الى أن الحرص على حل القضية الاسكانية أثمر عن تخصيص منطقة جنوب سعد العبدالله التي تتسع لحوالي 40 ألف وحدة سكنية، رغم بعض العوائق القائمة والتي لن تستعصي على حلها.

وفي سياق متصل، كشفت المصادر ان وزارة الاسكان ستخاطب خلال الايام المقبلة وزارة المالية للوقوف على وضع القطع المثمنة في منطقة خيطان وما إذا كانت ستخصص لاغراض الرعاية السكنية ام لا، مشيرة الى انه فور تسليمها من قبل وزارة المالية سيتم العمل فيها، خصوصا وأنها ليست في حاجة الى اي خدمات في حال تخصيصها للطلبات الاسكانية.

جدير بالذكر ان المجلس البلدي وافق في جلسته الأخيرة على تخصيص أرض منطقة جنوب سعد العبدالله لمؤسسة الرعاية السكنية، على ان يتم تسليمها بعد 5 سنوات.