قال رئيس الانشطة المصاحبة لمؤتمر المانحين الثاني محمد بن رضا ان المعارض المصاحبة للمؤتمر الذي تستضيفه الكويت في ال 15 من الشهر الجاري تهدف الى ابراز دور الكويت وجمعياتها الخيرية في مجال الاغاثة الانسانية ومساعدة اللاجئين السوريين في دول الجوار لسوريا.

واضاف بن رضا ان هذا المعرض هو لدعم الوضع الانساني في سوريا اذ يضم صورا تعبر عن المأساة والمعاناة الانسانية التي يعيشها اللاجئون السوريون كما تسلط الضوء على الجهود التطوعية والخيرية والمساهمات الكويتية في تخفيف تلك المعاناة.

وذكر ان اللجنة الاعلامية المنبثقة عن اللجنة العليا للمؤتمرات برئاسة المستشار في الديوان الاميري محمد ابوالحسن تهدف من خلال هذه المعارض الى اطلاع وتعريف الجماهير الكويتية والمقيمين على أرضها على تلك الجهود التي تبذلها الجمعيات الخيرية في سبيل الاغاثة وتخفيف المعاناة عبر بناء المساكن وتوزيع التموين الغذائي والتطبيب ودور التعليم وغيرها.

وبين بن رضا ان الجمعيات الخيرية المشاركة في المعرض هما الجمعية الكويتية للاغاثة وجمعية النجاة الخيرية الى جانب تعاون ثمان جمعيات خيرية اخرى من ضمنها الهلال الاحمر الكويتي الذي افتتح معرضه الاول المصاحب للمؤتمر في وقت سابق في مجمع 360 التجاري.

من جهته قال نائب مدير عام جمعية النجاة الخيرية والمنسق العام في الجمعية الكويتية للاغاثة جابر الوندة في تصريح مماثل ان حجم التعهدات التي تتطلع الجمعيات الخيرية الى جمعها في المؤتمر الثاني للمانحين تقارب ال100 مليون دولار وهو المبلغ الذي سبق ان تعهدت به الجمعيات في المؤتمر الاول للمانحين “وقد يزيد المبلغ عن ذلك”.

وقال الوندة ان الجمعية الكويتية للاغاثة تبنت منذ المؤتمر الاول للمانحين حمل الراية في اعلان جمع التبرعات لمساعدة اللاجئين السوريين اذ تنضوي تحتها جميع الجمعيات الخيرية الكويتية برئاسة يوسف الحجي ونائبه احمد الجاسر.

واوضح ان الجمعية الكويتية للاغاثة هي تجمع مشترك يهدف الى التنسيق والمتابعة مع جميع الجمعيات الخيرية العاملة في الكويت وأقطابها من اجل ابراز الدور الكويتي الخيري بصورة موحدة في البلدان التي تنشط بها في العمل الانساني.

واضاف ان الجمعية تعمل حاليا على مشروع سينطلق من مؤتمر المانحين الثاني يهدف الى انشاء عشر مدن للاجئين باسم (مدينة الكويت) في الاردن وتركيا بتكلفة اربعة ملايين دينار لكل مدينة كما جار التنسيق مع لبنان بهذا الشأن.

وافاد الوندة بأن هذه المدن ستضم ألف بيت وستجهز بجميع المرافق من مدارس ومستوصفات ومساجد ومراكز تأهيل وتدريب للمرأة وأماكن ترفيهية للأطفال.