تسعى المدارس الخاصة إلى زيادة ارباحها من جراء الخدمات التعليمية التي تقدمها للطلبة، ولكن في كثير من الاحيان تلجأ تلك المدارس الى افتعال زيادات ترهق كاهل اولياء أمور الطلبة، وخاصة بالرسوم السنوية والتي عادة ما يسعى ملاك المدارس إلى زيادتها كل عام.
وفي سياق متصل قرر مجلس وكلاء وزارة التربية تأجيل زيادة الرسوم الدراسية في المدارس العربية الخاصة بنسبة 10 في المئة، الى حين وضع معايير واضحة في آلية زيادة الرسوم الدراسية، وارتباطها بتقييم المدارس الخاصة. وحرص المجلس عقب اجتماعه امس برئاسة وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة الدكتور عبدالمحسن المدعج، على التشديد بتقيد المدارس الخاصة بالرسوم الدراسية المعتمدة من الوزارة رسمياً.
وأقر المجلس التوسع في مشروع تجربة تدريس مناهج اللغة العربية والرياضيات والانكليزي في مرحلة رياض الاطفال، لتشمل في المرحلة الاولى 50 في المئة من مدارس رياض الاطفال، البالغ عددها 204 روضات خلال العام الدراسي المقبل، واستكمال بقية مدارس الرياض في العام الذي يليه.
جدير بالذكر بان العديد من المدارس العربية الخاصة تلجأ إلى تغيير مسماها إلى "نموذجية" لرفع الرسوم الدراسيةن على الرغم من أنها لا تتخذ الخطوات الضرورية لتصبح "نموذجية" سواء من حيث كثافة عدد الطلاب في الفصول أو الامكانات والمميزات الأخرى.