كشف العام الدراسي المنصرم عن احتياجات كثيرة لمدارس وزارة التربية ومهمة بذات الوقت في مختلف مناطق الكويت، ويحتاج لتوفيرها توافر ميزانية وفرق عمل متخصصة للقيام بسد النواقص قبل بدء العام الدراسي.

وفي السياق قررت وزارة التربية تشكيل لجنة لمتابعة إجراءات توفير متطلبات الاستعداد للعام الدراسي الجديد 2014 /2015، على أن يبدأ عملها في الفترة من 15 الجاري وحتى نهاية سبتمبر المقبل، وترفع تقارير شهرية إلى وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد بالمعوقات الموجودة حتى يمكن إزالة أسبابها.

وحصرت الوتيد مهام اللجنة في متابعة الانتهاء من طباعة الكتب وتزويد إدارة التوريدات والمخازن بها، ومتابعة توزيع المتبقي من الكتب المدرسية حسب المقرر المعتمد من إدارة المناهج ومتابعة الانتهاء من إنشاء الفصول الدراسية والمدارس الجديدة. وكذلك الانتهاء من أعمال الصيانة الجزئية والجذرية للمدارس ومتابعة توزيع القوى العاملة من غير الكويتيين «المعلمين والمعلمات» طبقاً للاحتياجات للعام الدراسي المقبل وتسلمها للعمل في بداية العام.

وشددت الوتيد بمتابعة توزيع أجهزة التقنيات التربوية وأثاث المكتبات للمدارس الجديدة واستكمالها لبقية المدارس العاملة، والتأكد من جهوزية شركات الخدمات لتقديم خدمات النقليات والتغذية والحراسة والنظافة والمراسلة مع بداية العام الدراسي، إضافة إلى متابعة توزيع أجهزة الكمبيوتر وأثاثها للمدارس الجديدة واستكمالها بالنسبة لبقية المدارس العاملة. واكدت على ضرورة التأكد من توزيع كافة مستلزمات المدارس الجديدة والعاملة قبل موعد الدراسة بوقت كاف، واستلامها بمعرفة الجهة المختصة والتأكد من جهوزية أجهزة التكييف وبرادات المياه قبل بدء العام الدراسي في المدارس العاملة والجديدة.

وكلفت الوتيد رئاسة اللجنة إلى الوكيل المساعد للتعليم العام الدكتور خالد الرشيد وعضوية 15 آخرين هم مديرو المناطق التعليمية الست ومدير الموارد البشرية ومدير الخدمات العامة ومدير التوريدات والمخازن ومدير التربية الخاصة ومدير التقنيات التربوية ومدير المناهج ومدير التعليم الديني ومدير التعليم الخاص ومديرة إدارة نظم المعلومات.

جدير بالذكر بأن مسؤولي وزارة التربية تعرضوا لنقد شديد على خلفية تعطل اجهزة التكييف أو حدوث اعطال متكررة فيها لنقص الصيانة أو لكثرة الاستهلاك في أكثر مدرسة.