Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-07-16 22:26:00
عدد الزوار: 83
 
دراسة.. للحد من العنف بين الشباب يجب تكثيف الأمن واعادة التجنيد الالزامي


تصاعد العنف في الفترة الأخيرة ليشكل ظاهرة خطيرة بين الشباب والمراهقين في مجتمعنا الصغير المسالم، بعدما ارتفعت معدلات الجريمة بشتى انواعها وخاصة المودية إلى القتل، سواء بالأسلحة البيضاء أو السلحة الاوتوماتيكية، وعطفا على احداث العنف التي شهدتها الفترة الأخيرة عكف فريق من المتخصصين في البلاد يمثلون عددا من الجهات الحكومية وباشراف وزارة الدولة لشؤون الشباب على وضع التوصيات اللازمة لحل هذه الظاهرة ومعالجة أسبابها وعواملها بشكل ناجع وفعال تحت مسمى الخطة الوطنية لمكافحة ظاهرة العنف المجتمعي التي ستنفذها وزارة (الشباب).

وذكر رئيس اللجنة التنفيذية لمتابعة توصيات ظاهرة العنف لدى الشباب الوكيل المساعد لقطاع التنمية بوزارة (الشباب) عبدالرحمن المطيري لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم إن الوزارة بتوجيهات من وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود شكلت فريقا لدراسة الظاهرة يضم مختلف الجهات العامة كوزارات الداخلية والشؤون الاجتماعية والعمل والتربية وجامعة الكويت.

وبين المطيري أن الدراسة آنفة الذكر تمحورت حول تعريف أسباب ظاهرة العنف في مجتمعنا من وجهة نظر الشباب أنفسهم وتحديد العوامل المختلفة التي تسهم في انتشارها وتتأتى أهمية الدراسة من أنها تساعد متخذي القرار في الوقوف على نظرة الشباب عن أبرز عوامل لجوئهم الى استخدام العنف.

واضاف أن الهدف من الدراسة يتمثل في معرفة العوامل المسببة للسلوك العنيف عند الشباب في المجتمع الكويتي وكيفية التصدي له عمليا بغية تحديد بعض المقترحات والبرامج والمشاريع العملية التطبيقية ممكنة التنفيذ واعانة راسمي السياسة ومتخذي القرار في تطبيق اجراءات عاجلة لمواجهة هذه الظاهرة. واشار إلى أن الدراسة التي قام بها الفريق اعتمدت منهجيات متنوعة للوقوف على المشكلة وتحديد أبعادها من ثم اقتراح المشاريع التنفيذية المطلوبة كما اعتمدت على دراسة ميدانية للتعرف على العوامل المؤدية الى السلوك العنيف من وجهة نظر الشباب أنفسهم وتحديد بعض المؤشرات الخاصة بالسلوك العنيف لديهم.

وأوضح أهمية الاخذ بآراء المختصين والخبراء والجهات المعنية ذات الصلة بالشباب بمختلف مؤسسات الدولة في إعداد حلقة نقاشية والاعتماد على الاطار النظري والتشريعات والاحصائيات التي تتناول موضوع العنف في المجتمع الكويتي.ولفت المطيري إلى ضرورة اعداد المشاريع التنفيذية ذات الصلة من خلال التركيز على نوعين من المشاريع يشمل الاول (التوصيات التنفيذية العاجلة) والثاني (التوصيات والبرامج طويلة الأمد).

واكد ان الشباب هي المرحلة العمرية التي تتسم بالقوة والعنفوان والتغير والتبدل وتنعطف بأفرادها بين اكتمال النمو والتذبذب الانفعالي والصراع العاطفي والنمو المطرد الى النضج والاتزان وتتحدد خلالها مكونات الشخصية وتضم الفترة العمرية بين 12 و 34 عاما.وذكر المطيري أن الفريق المختص وضع التوصيات العاجلة التي يمكن تطبيقها فورا ورفعها الى الجهات المعنية للقيام بدورها في تنفيذها ومن شأنها معالجة ظاهرة العنف في المجتمع الكويتي وتخفيفها مع توعية الشباب بخطورة العنف عبر تفعيل دور الشرطة المجتمعية وإعادة الثقة برجال الأمن.

وشدد المطيري الى تأكيد توصيات الدراسة ضرورة العمل على زيادة وتكثيف الأمن في المجمعات التجارية بغية منع وقوع أي أحداث طارئة مع العمل على إعادة قانون التجنيد الالزامي وتفعيل دور الاخصائي الاجتماعي في مدارس وزارة التربية مع التطبيق الحازم للقوانين.

جدير بالذكر بأن أكثر من جريمة قتل وقعت في المجمعات التجارية، ولم تكن هناك اسباب حقيقة لاقدام على ارتكاب تلك الجرائم سوى تهور واندفاع شبابي دون وازع ديني أو اخلاقي يردعهم عن ازهاق نفس حرم الله جلت قدرته قلتها.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website