قبل ايام قلائل شدد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك على ضرورة ايجاد حلول منهجية عاجلة لمعالجة بطىء الدورة المستندية، والتي تؤدي في بعض الاحيان إلى عرقلة مشاريع الدولة الحيوية.
واليوم أكد وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء عبدالعزيز الابراهيم على أن تأخر العديد من مشاريع الطرق التي تنفذها «الأشغال» عن جدولها الزمني المحدد يرجع إلى تشابك الاختصاصات وتداخل الخدمات المختلفة لجهات الدولة، وما تطلبه الدورة المستندية من مراسلات، جاءت كلمة الوزي الابراهيم خلال جولة تفقدية على مشروعي طريقي جمال عبدالناصر والجهراء صباح أمس.
وذكر الإبراهيم إن نقل الخدمات من مواقع المشاريع أمر ليس باليسير ويحتاج إلى أخذ موافقات عدة جهات لتنفيذ ذلك، مبينا أن معظم المشاريع التي يتم تنفيذها تقع في مناطق ضيقة المساحات مما يشكل نوعا من التحدي الذي يواجه الاشغال في سبيل تنفيذ تلك المشاريع، معتبرا أن التأخير البسيط في مثل هذه النوعية من المشاريع امر طبيعي، مالم يصل التأخير فيها إلى مدى زمني طويل.
جدير بالذكر بأن هناك عدة مشاريع ضحمة تتعلق بالبنية التحتية تشرف عليها وزارة الشؤون من بينها مشروع طريق جمال عبدالناصر وجسر جابر بالإضافة على طريق الجهراء السريع.
