![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
يبدو أن الأمور في وزارة التربية لاتسير وفق الضوابط المعمول بها في مختلف وزارات الدولة، وخاصة فيما يتعلق بحضور وانصراف الموظفين، وهو ما أدى إلى اصدار وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد قرار بإغلاق جميع بوابات وزارتها طوال شهر رمضان المبارك منذ الساعة العاشرة والنصف صباحاً حتى الواحدة والنصف ظهراً لضبط حضور وانصراف الموظفين.
وأبقت الوكيلة الوتيد على البوابة الرئيسية فقط لدخول وخروج الموظفين بعد إغلاقها البوابات الثلاث، وتضييق مداخل ومخارج الوزارة على المراجعين والموظفين، واستهجن عدد كبير من الموظفين هذا الإجراء، وحملوا الوكيلة الوتيد مسؤولية ما قد ينشأ إزاء هذا القرار لا قدر الله في حال تعرض الوزارة لحريق أو لأي حادث عرضي.
وحظي قرار الوكيلة الوتيد باستغرب الموظفون توجه الوكيلة الى إغلاق 3 بوابات رئيسية للوزارة بحسب صحيفة الراي الكويتية، دون مراعاة ما قد يكابده الموظفون والمراجعون من عناء الالتفاف «مشياً على أقدامهم للوصول إلى البوابة الرئيسية لا سيما في وزارة بحجم وزارة التربية وبعدد موظفيها ومراجعيها» مبينين أن كثيرين من المراجعين يطرقون الأبواب يوميا للدخول من البوابات المغلقة، إلا أن الأوامر صدرت بعدم السماح لهم إلا من البوابة الرئيسية، رغم أن مواقف السيارات تقع في جهات مختلفة من الوزارة وفقاً لبواباتها الثلاث التي أغلقت.
وقد أبلغت وزارة الكهرباء والماء قطاع المنشآت التربوية بضرورة الالتزام بما جاء في قرارها من تزويد غرف الضغط المنخفض بأجهزة تكييف، مع مراعاة أن تكون درجة حرارة الغرفة 23، مع ضرورة إزالة مراوح التهوية الموجودة بغرف الضغط المنخفض وإغلاق فتحات التهوية الموجودة كافة في الأبواب بغرف الضغط المنخفض، حذر الموظفون من خطورة محول الكهرباء الملاصق لمبنى 1 في وزارة التربية، مطالبين قطاع المنشآت بتحري الدقة فيما إذا كان مستوفي شروط الامن والسلامة من عدمه.
جدير بالذكر بأن فترة العمل في جميع وزارات الدولة خلال شهر رمضان المبارك لا تتجاوز الخمس ساعات على أقصى تقدير، واغلبها يمتد العمل خلالها من لأربعة ساعات ونصف الساعة.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)