يكثر العمل الخيري هذه الايام، فتعيش الجمعيات الخيرية وفرة مالية نظرا لكثرة المتبرعين في شهر رمضان المبارك، وعليه فمن الضروري أن تشدد وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل من مراقبتها لعمل الجمعيات الخيرية ولجانها المتعددة، خوفا من أن توجه اموال المتبرعين إلى غير طريقها الذي انفقت لأجله.

وفي سياق متصل شدد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالانابة الدكتور مطر المطيري هنا اليوم استمرار الوزارة في متابعة انشطة العمل الخيري خلال شهر رمضان وعدم انقطاعها وذلك من خلال المراقبة الجادة والصارمة على اي عمل يخالف القوانين.واكد المطيري في تصريح صحفي توضيحا لما تم بشأن اعادة تشكيل لجنة متابعة نشاط العمل الخيري ان اللجنة اعيد تشكيلها في 26 يونيو الماضي لاعطائها صلاحيات اكثر واوسع.

وبين انه تزامنا مع اعادة تشكيل اللجنة فانه تم اصدار قرار بتشكيل فريقي عمل ميدانيين لمتابعة انشطة العمل الخيري والتنسيق مع الجهات المعنية مثل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية من خلال وضع جدول لتوزيع الجمعيات الخيرية المشهرة التي لديها موافقة من وزارة الشؤون على القيام بانشطتها في المساجد وتقوم برصد اي مخالفة او تجاوز بالتنسيق مع الفرق المذكورة. واشار إلى ان الوزارة اضافت ممثلا عن وزارة الداخلية الى فريق رصد وازالة المخالفات لمساندة الفريق في اعماله المتنوعة.

جدير بالذكر بأن هناك اتهامات لجمعيان خيرية كويتية بتمويل جماعات ارهابية بحسب ادعاءات امريكية سابقة، وقد نفت جميع الجمعيات الخيرية تلك التهمة، واكدت بأن التبرعات تذهب للمحتاجين والمعوزين في مختلف الدول.