Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-01-10 01:02:00
عدد الزوار: 489
 
“يونيسف” تشيد بدور الكويت في تخفيف معاناة السوريين بالأردن

 

أعرب مسؤولون في منظمة الامم المتحدة للطفولة “يونيسف” عن إشادتهم بمساهمات دولة الكويت في دعم جهود المنظمة الاممية الهادفة للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين وهم على اعتاب بداية العام الرابع من الازمة الانسانية في بلادهم.

جاء ذلك خلال زيارة وفد اعلامي كويتي غلى مخيم الزعتري للاجئين السوريين بدعوة من (يونيسف) للاطلاع على المشاريع التي تنفذها المنظمة في المخيم لخدمة اللاجئين السوريين.

وأثنت ممثلة اليونيسف في الاردن بالانابة روزان شورتلون في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على الدعم والتمويل والمساهمة الكويتية بقيمة 55 مليون دولار والتي كانت الكبرى عالميا مشيرة الى انها جاءت في الوقت المناسب وفي ذروة الازمة السورية مع تدفق اعداد كبيرة من اللاجئين.

واكدت شورتلون اهمية التبرعات التي وفرت للمخيم مياه نظيفة ورعاية طبية وتعليما بالاضافة الى مساحات متعددة الاغراض للعب في مخيم الزعتري مخصصة للاطفال ضحايا الازمة السورية الذين اصبحوا بامس الحاجة لرعاية شاملة حتى يتعافون ويعودون الى حياتهم الطبيعية.

واعربت عن قلقها من ترك الاطفال السوريين للمدارس لفترة طويلة وصلت الى ثلاث سنوات ما سيؤثر على مستقبلهم مؤكدة ان يونيسف عملت جاهدة لإعادتهم الى المدارس الا ان الكثيرين منهم ما زالوا خارجها ما يجعل المنظمة تشعر بالقلق من ضياع جيل كامل لم يتعلم وبالتالي لن يسهم في بناء مجتمعه من جديد في المستقبل.

وفيما يتعلق بمؤتمر المانحين الثاني المزمع عقده في دولة الكويت في 15 يناير الجاري اعربت شورتلون عن املها في ان تتلقى المنظمة من مؤتمر المانحين تبرعا سخيا للرعاية التعليمية لتأهيل جيل قادر على مواجهة التحديات ولحماية الاطفال.

من جانبه قال مدير عمليات الطوارئ لليونيسف في الاردن لوشيو في تصريح مماثل ل(كونا) ان المنظمة تواجه اسوء ازمة انسانية منذ عقود بحجمها واثارها الكبيرة حيث فر حوالي 3ر2 مليون لاجئ من سوريا فيما يعاني من ستة ملايين الى تسعة ملايين سوري نصفهم من الاطفال داخل سوريا.

واضاف ان الاطفال من اكثر المتأثرين بهذه الازمة وهو ما سيترك اثرا على مستقبلهم “وهي مشكلة حقيقية بخسارة جيل كامل من الاطفال عانوا ويلات الحرب وتعرضوا للقصف وتركوا بيوتهم وبلدهم وعبروا الحدود للعيش ببلدان اخرى غير بلدهم ما يجعلهم متوترين حيث ان العنف اصبح جزءا من حياتهم”.

واوضح لوشيو ان مخيم الزعتري من اكبر المخيمات في العالم وهو جزء صغير من المعاناة التي يعيشها السوريون في الاردن حيث بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين 600 الف لاجئ منهم 80 الفا يعيشون في مخيم الزعتري.

وعن عمل يونيسف قال لوشيو انه يركز على اربعة محاور يتم تقديمها للطفل اولها حماية الاطفال قانونيا ونفسيا وجسديا من التعرض للاستغلال وسوء المعاملة والعنف وثانيها التعليم حيث يوجد في مخيم الزعتري ثلاث مدارس نظامية للاطفال في حين يتعلم في المدارس الاردنية خارج المخيم حوالي مئة الف طالب سوري.

وقال ان المحور الثالث يشمل المياه والصرف الصحي حيث ان الاردن من افقر بلدان العالم في المياه ما يشكل تحديا مع زيادة اعداد اللاجئين.

ورابع تلك المحاور هو الرعاية الصحية والتغذية للاطفال والامهات ما جعل المنظمة تقوم بعمل حملة تطعيمية في الاردن لمليون طفل.

واعرب لوشيو عن شكره لدولة الكويت على تبرعها السخي الذي ساعد يونيسف على القيام بمهامها وتحقيق اهدافها والذي بدوره احدثت فرقا جوهريا في حياة هؤلاء الاطفال من خلال الرعاية وعدم خسارة مستقبلهم متمنيا استمرار هذا الدعم الى ان تحل هذه الازمة الانسانية.

من جهته قال رئيس قسم المياه والبيئة في منظمة (يونيسف) مكتب الاردن اسماعيل ابراهيم ان المخيم يحتوي على بئرين ساهمت الكويت فيهما بشكل كبير تغطيان نصف الاحتياج للمخيم بواقع 5ر1 مليون لتر يوميا فيما يتم استيراد مليوني لتر من خارج المخيم بصهاريج.

واضاف ان نصيب الفرد من المياه داخل المخيم حسب المتعارف عليه دوليا هو 35 لترا يوميا معقمة ومفلترة يتم توزيعها بواسطة مئة صهريج متنقل توزع على 2400 مجمع مياه منتشرة في المخيم باشراف جهات عدة.

وعن التحديات التي تواجههم اعرب ابراهيم عن امله في ان يتم توزيع المياه بشبكة انابيب وليست بصهاريج متنقلة اضافة الى معالجة مياه الصرف الصحي حتى لا تتأثر البيئة وهي بحاجة الى تمويل كبير.

 

 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website