توالت الضربات الموجهة لوزير لتربية والتعليم العالي السابق احمد المليفي الذي اجتهد في عمله لكن على ما يبدو ان ملفات الفساد الاداري كبيرة جداً ولم يستطع تحملها ، و قال النائب محمد الحويلة ان العام الدراسي الماضي تعطلت أجهزة التكييف في العديد من مدارس التربية، وخاصة في منطقتي الأحمدي وحولي التعليميتين، وان الأمر لم يتوقف عند التكييف بل تعداه إلى إنقطاع المياة عن بعض تلك المدارس في هذه الأجواء الحارة، حتى وصل الأمر بالأهالي إلى جمع التبرعات لإصلاح التكييف ما سبب ربكة للإدارة ومعاناة للطلبة.
واردف "اصبح الأمر يتكرر مع دخول فصل الصيف من كل عام وتتوالى الشكاوي من أولياء الأمور بخصوص تعطل أجهزة التكييف في المدارس وتأخر الإدارة في تصليح تلك الأعطال مما يسبب تعب وإرهاق لأبنائنا الطلبة الدارسين في تلك المدارس" .
واضاف انه أيضاً مشكلة المقاصف والوجبات الغذائية يجب وضع ضوابط واشترطات عليها المدرسية تكون ملزمة للمدارس الحكومية والخاصة بهدف توفير بيئة صحية سليمة وآمنة، خلال تداول الأغذية للطلبة ومرتادي المدارس .
وطالب الحويلة من وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة عبدالمحسن المدعج بالإجراءات والتجهيزات التي إتخذتها وزارة التربية أو المزمع إتخاذها لاستقبال العام الدراسي الجديد والخاصة بصيانة المدارس خلال فترة العطله الصيفية و من هي الجهة المسئولة عن صيانة أجهزة التكييف في المدارس الحكومية؟ وهل توجد عقود صيانة دورية لأجهزة التكييف؟ مع تزويدي بنسخة من تلك العقود.و ما هي الإجراءات الإحترازية التي تقوم بها وزارة التربية بشكل دوري للحيلولة دون وقوع مثل هذه المشكلة في كل عام؟
وقال الحويلة انه نظرًا لوجود الكثير من المدارس القديمة والمتهالكة، هل لدى الوزارة آلية فاعلة للكشف على جميع المدارس وترميم وصيانة أي مدرسه تحتاج إلى أي نوع من الاعمال والمشاريع التطوريه أو صيانه، وهل تعاقدت الوزارة مع أي شركة مقاولات لترميم وصيانة المدارس؟ إذا كانت الإجابة بنعم أرجو تزويدي بجميع المستندات والعقود المبرمة مع تلك الشركات أو الجهات
وختم "هل وضعت وزارة التربية ضوابط واشتراطات لمشكلة المقاصف والوجبات الغذائية تكون ملزمة للمدارس الحكومية والخاصة لتوفير بيئة صحية سليمة وآمنة للطلاب، إذا كان الجواب بالايجاب يرجى تزويدي بالاجراءات المتخذة في هذا الاتجاه ، وإذا كان الجواب بالنفي فما اسباب عدم وضع الضوابط لهذا ؟"
