تعاني الكويت من عدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب ، وتبرز وزارة التربية كاكبر المشاكل المحلية التي ترتبط بمستقبل ابناء الوطن ، كما احتلت مركزاً متقدما في سلم اولويات المواطن حيث انها بحاجة الى اصلاحات كثيرة ومنها الاستقرار ، فهي الان بلا وزير بعد استقالة احمد المليفي ، وموكله لعبدالمحسن المدعج وهو وزير للتجارة و الصناعة !
ويكثف النائب خليل عبدالله رقابته على الوزارة حيث وجه سؤالاً إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي بشأن عمادة كلية الدراسات التجارية التابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، قال فيه نما إلى علمي أنه قد تم اختيار ثلاثة أعضاء من هيئة التدريس من قبل اللجنة المشكّلة بخصوص اختيار عميد كلية الدراسات التجارية، وتم رفع أسماء المرشحين إلى مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لتعيين الأكفأ لتمثيل عمادة كلية الدراسات التجارية.
وطالب عبدالله بإفادته بنسخة من القرار الإداري بتشكيل لجنة تحقيق في حق أحد المرشحين لعمادة كلية الدراسات التجارية الذي ثبت مخالفته وظيفياً ومهنياً، وصورة من محضر التحقيق الخاص بالمرشح الذي ثبت مخالفته وظيفياً ومهنياً، والمذكرة القانونية بالتوصية والعقوبة المقترحة بعد ثبوت من نسب إليه من مخالفات من القرار الإداري الصادر بحقه.
ودعا إلى تزويده بقرار اللجنة المشكلة لاختيار عميد كلية الدراسات التجارية والموضح فيها اختيار ثلاثة أعضاء من هيئة التدريس لترشيح عميد للكلية، والقرار الإداري الصادر من مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بتعيين عميد لكلية الدراسات التجارية.
يذكر ان وزارة التربية والتعليم العالي من اكثر الوزارات حصولا على الاسئلة البرلمانية.