تفرض الأوضاع المضطربة على الحدود ان يكون الداخل على أهبة الاستعداد لأي طارئ، وفي اطار استعدادت الحرس الوطني لحماية الأمن في البلاد، قال وكيل الحرس الوطني بالتكليف اللواء المهندس هاشم الرفاعي أن الخطة الاستراتيجية الجديدة للحرس تشمل منظومة الإنذار المبكر، التي تتيح رصد الخلايا الإرهابية وتطلق إنذارا في حال وجود ما يدل على حدوث مقدمات لأي عمل يهدد أمن المنشآت، علاوة على مركز التميز للدفاع الكيماوي وما له من أهمية في كشف أي تسربات كيماوية تهدد السلامة.
ووفقا لـ «الراي» أكد الرفاعي أن «منتسبي الحرس الوطني جاهزون لتلبية نداء الوطن في أي وقت»، مشيرا إلى أن مؤسسة الحرس الوطني جزء لا يتجزأ من المؤسسات العسكرية وسبق أن قدمت الدعم لوزارة الداخلية في مناسبات مختلفة.
يذكر ان الأوضاع الأمنية المضطربة في العراق وسيطرة تنظيم داعش على أجزاء كبيرة منه، رفعت من حالة الاستعداد في دول الجوار لمنع تسلل العناصر الارهابية.