باتت الغقبات الرمضانية محطة اجتماعية وسياسية في آن واحد ، حيث يلتقي ابناء الشعب الكويتي بمختلف انتماءاتهم في مكان واحد يتبادلون التهنئة بشهر رمضان المبارك و الاحاديث الاخوية بالاضافة الى ما يدور في الساحة السياسية.
و نظمت ديوانية التواصل غبقة رمضانية في صالة الخالدية مساء أول من أمس وجمعت كل أطياف المجتمع حيث أجمعوا على ان احترام القانون يمثل أرضية خصبة تترعرع فيها الوحدة الوطنية.
وعن وجود تعديلات في الحكومة، قال وزير النفط علي العمير «التعديل الوزاري منوط به رئيس مجلس الوزراء وثقة صاحب السمو لذلك لا استطيع التعليق على هذا الأمر لأنني لا امتلك أي معلومات في هذا الخصوص»، لافتا في شأن البديل الاستراتيجي إلى أنه «لم يناقش فنحن نعد الدراسات اللازمة حتى نقدمها الى مجلس الأمة كما وعدت الحكومة في شهر أكتوبر أو نوفمبر».
وقال النائب مبارك الخرينج «نحن كنواب نقف مع جميع الشباب الكويتي في تحقيق مطالبهم إذ دائما يحرص سمو الأمير على تقديم الدعم لهم من خلال الإمكانيات المتاحة عن طريق تشريعات قانونية أو من خلال إمكانيتنا الشخصية».
وفيما يتعلق بالمسيرات والمظاهرات التي تقودها المعارضة، قال الخرينج «لا أنصح أحدا لأن هناك هو من اكبر مني في السن أتقبل منه النصيحة، ولكن ما يحصل على الساحة هو حراك وإن كان هذا الحراك ضمن الحرية والديمقراطية التي جبل عليها الشعب الكويتي، فالحرية مسؤولية لذلك يجب أن تكون الحرية ضمن اللوائح ولا توجد حرية بلا سقف».
وأضاف الخرينج «نؤيد الحرية والمسيرات السلمية وهناك فرق بين المسيرات السلمية والتخريبية، فالمسيرة السلمية تكون ضمن اللوائح والقوانين ومن يريدها عليه احترام اللوائح والقوانين فعندما ترغب فئة معينة التعبير عن وجهة نظرها عليهم أخذ موافقة مسبقة وأذن من الجهات الأمنية وهذا حق طبيعي ولكن من يحاول الخروج عن القانون حتى إذا كانت المسيرة دون إذن فلن نقبل أن تكون هناك انتهاكات صارخة للمنشآت الحكومية أو الأفراد».
وذكر الخرينج وفقاً للراي الكويتية أن «من يريد الإصلاح والصلح هناك باب واحد وهو قصر السيف، وباب سمو أمير البلاد مفتوح للجميع ويده ممدودة للجميع من أبناء الكويت وكافة الشرائح».
يذكر ان سمو الامير استقبل نواب مجلس الامة في مناسبتين متتاليتين بمعية رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم للحديث حول اخر المستجدات في الاوضاع المحلية والاقليمية.
