تعيش المنطقة اوضاعا استثنائية مضطربة، تستدعي معها اتخاذ اقصى درجات الحرص، بالإضافة إلى وضع خطط مدروسة تتناسب وحراجة الحالة الأمنية في المنطقة، ولهذا اجتمعت السلطتين التشريعية والتنفيذية بناء على دعوة وجهها رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وفي هذا السياق أكد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ان الاجتماع الذي عقد اليوم بين اعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية بحث الاوضاع المستجدة في المنطقة ووجهات النظر حول ضمان امن دولة الكويت واستقرارها.

وبين الخالد في تصريح للصحافيين عقب الاجتماع ان مثل هذه اللقاءات بين اعضاء السلطتين تعد فرصة لتبادل الملاحظات "التي استفدنا منها والاراء التي كانت في منتهى الصراحة في كل ما يهم الوضع الداخلي والخارجي" مضيفا انه تم الاتفاق على استمرار مثل هذه اللقاءات "لاهميتها لنا كحكومة ومجلس".وعبر الخالد عن سعادته لتلبية دعوة رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم لحضور الاجتماع الذي يجمع اعضاء السلطتين لمناقشة التطورات المحلية والخارجية مضيفا ان الحكومة حضرت بوفد كبير هذا اللقاء الذي يعد "فرصة طيبة لتبادل الاراء ووجهات النظر".

وذكر ان حضور 39 نائبا يعكس مدى الحرص البرلماني على هذا اللقاء ولما يحدث خارجيا وداخليا مبينا ان الاجتماع ناقش الكثير من الاوضاع المستجدة في المنطقة اضافة الى تبادل وجهات النظر بين السلطتين لضمان امن دولة الكويت واستقرارها.وحضر الاجتماع من جانب الحكومة اضافة الى الشيخ صباح الخالد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية بالوكالة الشيخ محمد الخالد ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير العدل بالوكالة الشيخ محمد العبدالله ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح ووزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح ووزير الصحة الدكتور علي العبيدي ووزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور علي العمير.