تترقب الاوساط السياسية القرارات التي ستصدر عن الاجتماع الحكومي النيابي الذي سيتابع الاحداث التي مرت بها البلاد من خلال التظاهرات بالاضافة الى الاحداث الاقليمية المتوترة ، و ذكرت تقارير اخبارية الملف الامني سيكون محور النقاش لعل في مقدمها جمع السلاح، الذي بات ظهوره أمراً عادياً في كثير من الأحداث.
وذكرت وكالة الانباء الكوييتة عن بدء الاجتماع الذي يجمع بين اعضاء من السلطتين التشريعية والتنفيذية في مكتب مجلس الامة اليوم بناء على دعوة من رئيس المجلس مرزوق علي الغانم لمناقشة التطورات المحلية والخارجية.
وحضر الاجتماع من جانب الحكومة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية بالوكالة الشيخ محمد خالد الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير العدل بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح.
كما حضره ايضا وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح الحمود الصباح ووزير الصحة علي العبيدي ووزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة علي العمير.
وكان الرئيس الغانم قد دعا يوم الخميس الماضي لعقد اجتماع يضم اعضاء من السلطتين لمناقشة التطورات المحلية والخارجية على ان يكون هذا الاجتماع بديلا عن دورة برلمانية طارئة.
يذكر ان مجلس الامة انهى دور انعقاده الثاني مطلع شهر رمضان المبارك ، على ان يستهل دور الانعقاد المقبل في شهر اكتوبر من العام الجاري.
