كما صرح سابقاً بانه لن يقف مكتوف الايدي امام ما يحصل في الساحة السياسية من اتهامات، رد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم بقوة على النائب السابق فيصل المسلم الذي اتهمه بقمع الشعب ، قائلاً له بان تلفيق التهم لا يليق بمن يطرح نفسه كمتدين.
ما خطبك يا فيصل؟ وبهذه الكلمات أستكمل رئيس مجلس الأمة النائب مرزوق الغانم الرد على الهجوم الذي بدأه النائب السابق فيصل المسلم.
وقال الغانم مغرداً "يبدو ان ردي على افتراءاتك أوجعك لانه أصاب كبد الحقيقة، متسائلاً هل جاء دورك في مهاجمتي الآن كأحد الدمى التي يستعملها معزبك؟، مردداً وانا سعيد لكشفه كل أدواته.
وزاد الغانم من هجومه قائلاً "اسمع يا فيصل بخصوص المفردات الهابطة التي تستعملها فهي تعبر عن أخلاقك و ليست بغريبة عليك و أترفع عنها، اما محاولتك إقحام الشباب الوطني في افتراءاتك فهي "محاولة الجبان التمترس خلف الشرفاء" وأتحداك ان تثبت أني اتهمت او هاجمت اي مجموعة من الشباب سواء من اتفق او اختلف معهم في الراي".
وتوعد الغانم قائلاً "إنما المؤامرة التي ستكشف لكل الكويتيين و أولهم الشباب فهي من صنع شيوخ الفساد و سراق المال العام و أدواتهم الذين كنت تهاجمهم و الآن ترتمي في أحضانهم و تلتف بغطاء إعلامهم وتتصدر مانشيتات صحفهم فهنيئا لك بهم".
وتابع الفانم "اما عن التاريخ فليس غريبا عليك التنكر لمواقفي معك عندما تعرضت لظلم فاسمي موجود في صحيفة حكمك كشاهد لك، لكن بعد ان بعت نفسك لشيوخ الفساد وسراق المال العام ليس غريبا عليك الإنكار".
وتوجه الغانم بسؤال للنائب السابق المسلم "لماذا خرس لسانك ولم تنطق بكلمة حق تجاه ما قام به سراق المال العام وأدواتهم من تلفيق وافتراءات بأساليب غير شرعية وغير دستورية وغير أخلاقية تجاه رجال القضاء الذي أنصفك مرات ومرات؟.
وأختتم الرئيس الغانم "واخيراً انت آخر من يتحدث عن التاريخ يافيصل فلا يجدر في من باع و اشترى في نقل الطلبة و كان مفتاحا انتخابيا في المجلس الوثني ان يفكر بمقارعة من نشأ في بيوت ساهمت في إقرار الدستور وتصدت لمحاولة الانقلاب عليه كما الآن، مضيفا "و كما قلت لغيرك يا فيصل معركتنا مع معازيبكم من شيوخ و تجار الفساد و سراق المال العام و ليس مع الأدوات و الاتباع و الدمى فتركيزنا سيكون على راس المؤامرة و ليس أذنابها.
يذكر ان هذا التراشق الاعلامي هو الاول من نوعه بين السلم والغانم وحظي باهتمام واسع في مواقع التواصل الاجتماعي.
