Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-07-13 08:47:00
عدد الزوار: 97
 
اجتماع استثنائي لمجلس الامة لمناقشة الوضع الامني .. اليوم

حظيت تحركات المعارضة الكويتية بجزء من وقت اعضاء مجلس الامة حيث يتم داخل قبة عبدالله السالم التعقيب على فعالياتهم السياسية ، وتم تخصيص وقت من عمر الجلسات لمناقشة الوضع السياسي والامني ، حيث تشير التقارير الى تخوف النخبة السياسية من زعزعة امن البلاد لاهداف شخصانية .

و ذكرت جريدة الراي الكويتية في عددها الصادر اليوم ان "الاجتماع النيابي - الحكومي الموسع اليوم لمناقشة التطورات محلياً وإقليمياً  يكتسب أهميته من الحاجة الى فرض الأمن والاستقرار في لحظة إقليمية مليئة بالتحديات والمخاطر، لها تداعياتها على الوضع المحلي، المثقل بدوره بالأحداث التي شهدها أخيراً".

وأكد عدد من النواب أهمية الاجتماع الذي وصفه البعض بانه استثنائي، وأملوا إقرار عدد من التشريعات، لعل في مقدمها جمع السلاح، الذي بات ظهوره أمراً عادياً في كثير من الأحداث.

ورأى النائب الدكتور يوسف الزلزلة أن عقد اجتماع موسع يضم النواب والوزراء المعنيين «ينبعث من ضرورة بث روح الطمأنينة في نفوس الناس وتبيان الاستعدادات الحكومية والاحترازات الأمنية والاجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة التطورات الاقليمية التي تحيط بنا، بالإضافة إلى ما شهدته البلاد أخيرا من مسيرات غير مرخصة بثت الرعب في النفوس».

وقال الزلزلة  «إن الحكومة مطالبة باطلاع النواب والشعب على اجراءاتها لحفظ الأمن، خصوصا أن هناك اشاعات تتعلق بالإرهاب والخلايا النائمة»، متسائلا: «ما هي حقيقة تلك الخلايا وهل هي مرصودة إن وجدت؟».

وذكر الزلزلة أن «الاجتماع سيتطرق أيضا إلى المواقف التي شهدتها البلاد أخيرا، وما هو موقف وزارة الداخلية تجاهها، وكيف نضمن عدم تكرارها، وما هو الإجراء للحد من المسيرات غير المرخصة، لأن هناك رغبة شعبية عارمة بالوقوف على حقيقة الأمر وأبعاده، ومثل هذه الأمور مطلب شعبي في ظل عدم وجود ناطق رسمي باسم الحكومة يضع الناس في الصورة».

وأكد النائب الدكتور عبدالله الطريجي  إن الكويت تمر بظروف استثنائية «ونحن كبرلمان لسنا بمنأى عن الحدث والمشهد السياسي ويجب أن يكون لنا دور واضح وموقف ثابت ازاء ما تشهده بلادنا».


واعتبر النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران اجتماع اليوم الموسع بانه «تأكيد لمبدأ سيادة القانون وما نص عليه الدستور من مبدأ المساواة امام القانون دون اي اعتبار اخر، وللوقوف على اجراءات وزارة الداخلية لمواجهة اي طارئ، ولتقديم الدعم للحكومة في ما تتخذه من اجراءات في اطار القانون لتحقيق الامن والاستقرار في البلاد، والاخذ على يد العابثين بالأمن، ممن عميت ابصارهم عما يدور في دهاليز السياسة الدولية في المنطقة».

وأكد النائب حمود الحمدان أنه مع حضور اجتماع لتدارس الأوضاع الأمنية «وعموما نحن لا نقبل العبث بأمن البلاد واستقراره».

وقال الحمدان : «إن القانون يجب أن يأخذ مجراه ويطبق على الجميع»، مطالبا وزارة الداخلية «بالتحقيق في الأحداث التي شهدناها أخيرا، وخصوصا حرق الباصات وتكسير الإشارات، وما نريد معرفته هل ما حدث فعل مدبر أو أمور عشوائية، وإن كان مدبراً فلا بد أن تتم مواجهته أمنيا لأن أي أمر تخريبي يجب وضع حد له من قبل رجال الأمن».

وقال النائب سلطان اللغيصم إن «الاجتماع الموسع أمر ملح وضروري، لأن الوضع الأمني خط أحمر علينا جميعا أن نهب من أجله».


وطالب خليل عبدالله «بجمع السلاح في ظل إطار دستوري. ومن غير المعقول أن كل واحد صار يرفع سلاحه، فهؤلاء يجب أن يطبق عليهم القانون و ويحاسبوا ولا نقبل أن تثار النعرات التي تقوض الوحدة الوطنية».

وأكد النائب يعقوب الصانع لـ «الراي» «ان الأوضاع المحيطة بنا التكاتف والتعاضد واستنهاض الهمم والوقوف صفاً واحداً للمحافظة على هذا البلد المعطاء، وللأسف هناك من يغرد خارج السرب ويحاول خلط الأوراق، وباتت المؤامرة واضحة، فالقضية ليست محاربة الفساد الذي يقف جميعنا ضده، ولكن البعض يدس السم في العسل ويسعى إلى محاربة السلطات الثلاث وتقويض النظام واللجوء إلى جهات خارجية لضرب كرامة الدولة، وعموما من لا يحترم السلطة القضائية لا يحترم الدستور».


 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website