تحتاج محافظة العاصمة لاسيما وهي قلب الكويت النابض، لكثير من المشاريع التطويرية لجعلها مدينة حديثة متناسقة مع عبق الماضي وحضوره الطاغي، وبالأمس أكد محافظ العاصمة ثابت المهنا، ان «المحافظة ستشهد تطويرا لطرقها الرئيسية ومراكزها واسواقها التراثية وبنيتها التحتية خلال الفترة المقبلة، بفضل المشاريع التي اقرتها الوزارات المعنية للمحافظة، وذلك في ضوء خطة شاملة لتطوير العاصمة».
وذكر المهنا لصحيفة الراي الكويتية، على هامش الاستقبال الذي اقامته المحافظة مساء أول من أمس بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وحضره شيوخ ووزراء ولفيف من أهل الكويت واعضاء مجلسي الأمة و«البلدي»، ان «هذه المناسبات فرصة للالتقاء بالمحبين لزيادة التآلف والتواصل مع جميع فئات المجتمع، وهي عادة جبل عليها أهل الكويت منذ القدم في استغلال شهر رمضان المبارك للتواصل والتآلف».
واشار المهنا إلى ان «الحكومة وضعت الكثير من المشاريع لتطوير منطقة العاصمة باعتبارها واجهة البلاد ومنطقتها الاقتصادية وقبلة السائحين، خصوصا لاسواقها التراثية ومتاحفها، ولمشاهدة النهضة العمرانية بها من خلال الابراج العملاقة، وما تحويه من اسواق ومحال لأفخر الماركات العالمية».وشكر المهنا جميع من قدم التهاني، متمنيا الامن والامان والازدهار للكويت والرفاه لاهلها تحت ظل وقيادة صاحب السمو امير البلاد، وسمو ولي عهده الامين، وسمو رئيس مجلس الوزراء.
جدير بالذكر بأن هناك الكثير من المشاريع ضمن خطة التنمية تشمل العاصمة، تمهيدا لجعلها مركزا ماليا وتجاريا عالميا.