دولة الخلافة أو الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" وهي منظمة ارهابية وفق تصنيف أغلب الدول الاسلامية، تحظى بدعم لدى الكثيرين ممن فتن بأعمالها الوحشية في سورية والعراق، أو ما ححقته من انتصارات – بحسب وجهة نظره – في تلك البلدان بعد احتلالها مساحات واسعة هناك.
وفي سياق متصل أكد معاذ الصفوك المنسق العام لأعمال اللاجئين السوريين النقاب عن ان عدداً من الكويتيين بايعوا أبو بكر البغدادي خليفة المسليمن بعد اعلان الدولة الاسلامية في العراق والشام قيام الخلافة ومبايعة البغدادي، واشار الى ان هؤلاء الكويتيين يقيمون مع زوجاتهم في محافظة الرقة السورية منذ بداية الثورة السورية.وذكر الصفوك في تصريح هاتفي لصحيفة الوطن الكويتية انه لا يستطيع تحديد عدد الكويتيين الذين يقاتلون مع «داعش» غير ان عدد الخليجيين المنضمين اليها يقدر بالآلآف.وعن المواقع التي يشغلها كويتيون في «داعش» أكد الصفوك ان «منهم أشخاصا في مواقع قيادية وآخرين في مواقع حراسة ومنهم جنود عاديون، بحسب التحصيل العلمي والخبرات، لأن المسألة تكاملية بين الجميع وليست انتقائية ولا توجد تفرقة على أي أساس، فمثلاً أبو عمر الكويتي من القيادات المشهورة».
واشار الصفوك موضحا أن «المبايعون من كل الجنسيات تجاوز تعدادهم الآلاف وهم منتشرون بحسب مهامهم، وقد تكون دعوية واغاثية وعسكرية وأمنية، والعمل في الرقة له طابعه الخاص الذي يتسم بالسرية».وبين ان «اعلان الخلافة جاء نتيجة للتطورات الميدانية حيث تآلفت العشائر والكتائب مع «داعش»، واكد «ان هذا أمر ايجابي مفيد فالوحدة نعمة من الله عز وجل وأرى تلك الوحدة قوة في مواجهة المشروع الصفوي الايراني، وأراها خيراً في سياق صراع العرب مع اسرائيل ولها أبعاد طيبة لكنها تحتاج لرعاية واهتمام وعناية كي ينشأ هذا الغرس ويشتد عوده».
وزاد مسترسلا «البيعات تتوالى، وبالنسبة لي أنا شخصياً لم أبايع، ولكنني أعتبر من المدافعين عن عموم المجاهدين في الشام، والبيعات كلما كثرت كان مردودها الايجابي أفضل لأنها تمثل اجتماع الكل على رجل واحد كي تنتهي الخلافات الجانبية وهذا هو المراد، ان يجمع الكل على رجل واحد».
جدير بالذكر أن "داعش" سيطرت على مدن كاملة وسط العراق، واعلنت بعد سيطرتها على تلك المدن عن ازالة الحدود مع المدن التي تحتلها في سورية وكذلك تبعتها باعلان دولة الخلافة.
