Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-07-12 21:58:00
عدد الزوار: 77
 
مطالب كويتية بإعلان الجهاد في غزة المقاومة


أجمع أغلب المتحدثون في ساحة الارادة، بضرورة إصدار فتاوى الجهاد وفتح معبر رفح وتسهيل آلية جمع التبرعات والمساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بعدما بات يواجه حرب إبادة من الآلة العسكرية الاسرائيلية.وذكر المتحدثون في المهرجان الخطابي الذي دعت إليه حركة نهج ورابطة دعاة الكويت، تحت عنوان «غزة تقاوم» في ساحة الارادة، ان «الخوف ليس من العدو الاسرائيلي، بل كل الخطر من الاعداء الخفيين الذين يصمتون عن مسؤولياتهم وواجباتهم».

ونبه النائب السابق عبيد الوسمي في كلمته إلى الانتباه إلى اعداء الامة الحقيقيين واضاف " علينا ان نوضح الحقائق للشعوب العربية، وايصال المساعدات لقطاع غزة"، وتساءل الوسمي «هل الجهاد بات مستحقا في غزة، وهل الوضع الذي تعيشه يستوجب الجهاد؟، مجيبا «انا لست من المختصين في الشرع، واريد ان اعرف لكي أكون موفقا، ولكي لا يتكرر هذا المشهد في غزة، ولكي لا تخرج لنا غزة أخرى في الوطن العربي؟».واكد الوسمي في كلمته  «أهل غزة هم الفائزون لانهم يخضون المعركة بشعار اما النصر او الشهادة، وهم من سيفوزون باحدى هاتين الحسنيين، ولهذا نجدهم ثابتين في حربهم وصمودهم».

فيما أكد النائب السابق محمد هايف، ان «بعض القادة لاتزال انظمتهم صامتة تجاه مايحدث في غزة، إلا ان هذا الموقف الصامت يعري صاحبه امام الأمة ان لم يتحرك ويتدخل لنصرة الأمة».واشار هايف «نحن لانخاف على غزة بل الخوف علينا من التخاذل وما يلحق هذا التخاذل من وهن وخذلان، لان نهاياته وخيمة على الأمة ومواقفه غير مشرفة لانه يقودها الى الهزيمة والعار والخسران».وزاد مسترسلا ان «حب الدنيا والكراسي هو الذي اصمت البعض تجاه ما يحدث في غزة، لكن الله عز وجل يسجل لهم هذا الموقف قبل ان يسجل التاريخ، وعلى جميع الناس نصرة غزة بكل انواع الجهاد، وان نساهم بأي شيء يمكن ان يضعف العدو».

ومن جهته أكد النائب السابق عبدالله عكاش، ان «الامة تعيش خذلانا كبيرا جدا بسبب تراخي بعض الانظمة في المساندة للشعب الفلسطيني، لكن هناك وقفات جادة من الكويت تجاه قضايا الامة ومعاناتها، وباتت مواقف الشعب الكويتي المشرفة تشهد له بعدم التأخر عن نصرة الفلسطينيين في قضاياهم العادلة».ودعا عكاش، بضرورة إيجاد عمل مؤسسي تجاه أهل غزة وقضاياها، «حتى نجني ثمارا مفيدة، فهم الان بحاجة الى وقفة جادة، وحاجة ماسة لبعض المساعدات، بعدما باتت الالة العسكرية الصهيونية تهاجمهم في كل حين».

واوضح النائب السابق جمعان الحربش في كلمته بأن «هذه هي الحرب الرابعة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، بيد أنها لم تستطع بجيشها الذي انتصر على الجيوش العربية مجتمعة اسقاط غزة او النيل من اهلها، بالرغم من قلة مساحة هذه البقعة وضعف مستوى السلاح الذي بحوزتهم».واضاف  ان «العزة والكرامة في الجهاد، واليوم يوجد 3 ملايين إسرائيلي في الملاجئ، الامر الذي عجزت عنه الجيوش العربية، فالإسرائيليين يهربون كالجرذان الى الملاجئ خوفاً من الموت».ولفت الحربش الى ان «احد قادة حماس قال للعرب اعطونا 10 في المئة من سلاحكم المكدس في المخازن، وتفضلوا بالصلاة في القدس بعد أسبوع... فانظر الى هذه العزيمة والقوة والايمان الذي ملأ قلوب أهل غزة».

واعلن رئيس الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت فلاح العجمي، ان «الاتحاد يعلن تضامنه الكامل مع اهل غزة ضد آلة الموت الصهيونية، وان بقاء بني صهيون في ارض الرباط يعتبر عارا علينا كمسلمين وعرب».وشدد مضيفا «رسالتنا الى المجاهدين، فأنتم اهل الحرب وقادتها، فاحصدوا من العدو أرواحهم ما استطعتم، والقوا بها في النار التي اوقدوها، فانتم من تفرح قلوبنا بجهادكم وضرباتكم».

جدير بالذكر بأن عدد الشهداء في قطاع غزة الفلسطيني وصل 133 شهيدا و ما يزيد عن 950 جريحا، بحسب آخر الاحصائيات الموثقة من هناك.
 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website