يسعى مجلس الامة جاهداً لاثبات وجوده وسط الصراعات السياسية التي تعكر صفو الحياة اليومية للبلاد ، و بالفعل اقر المجلس قوانين مهمة لكنه لم يلتزم بالاولويات التي اعلن عنها مجلس الامة على اثر قيامه باستبيان شعبي .

من جهته أشاد رئيس اللجنة التعليمية حمود الحمدان بالإنجازات الكبيرة التي حققها مجلس الأمة في دور الانعقاد المنتهي، مشيرا الى أن الإنجازات تضاهي اي انجازات حدثت خلال المجالس النيابية السابقة.
وقال الحمدان لـ"الجريدة" الكويتية إن "تطلعات نواب الأمة خلال الفترة المقبلة ودور الانعقاد الجديد كبيرة، لإنجاز اكبر كم من القوانين والتشريعات الكفيلة بتنمية البلاد ورفع المستوى المعيشي للمواطنين".
وأوضح أن اللجنة التعليمية امامها عمل كثير خلال العطلة الحالية، مشيرا إلى أن اللجنة ستجتمع خلال الأسبوع الجاري، من أجل بحث قضية قبول خريجي الثانوية العامة مع وزير التربية والتعليم العالي ومسؤولي جامعة الكويت.
ولفت إلى أن اللجنة تتطلع الى قبول اكبر عدد ممكن في جامعة الكويت او البعثات الخارجية، من اجل خلق اجيال اكاديمية تخدم الكويت على هذا الصعيد وتواكب المستقبل العلمي للعالم، موضحا أن اي تعسف او ظلم يقع على الطلبة من التعليم العالي او الجامعة سيكون مرفوضاً.
وأشاد الحمدان بجهود وزير التربية والتعليم العالي بالإنابة عبدالمحسن المدعج في حل مشكلة رفع نسبة القبول للابتعاث واعادة النسبة كما كانت في السابق، مطالبا المدعج بلعب دور كبير في قبول اكبر عدد من الطلبة في جامعة الكويت، والعمل على انهاء مشكلة القبول التي تتكرر سنوياً بعد اختبارات الثانوية العامة.
وأضاف ان اللجنة ستبحث مع مسؤولي التعليم العالي ايضا قضية عدم اعتراف التعليم العالي ببعض الشهادات الصادرة من الجامعات التي الغت الحكومة اعترافها، مشيرا إلى أن بعض الطلبة كسبوا قضايا تؤكد سلامة شهاداتهم على هذا الصعيد، وأن التعليم العالي مطالبة بحل هذه القضية.
وكشف الحمدان في الجانب الآخر أن اللجنة التعليمية ستستدعي الوزير المدعج الى طاولة اجتماعاتها، للنظر في مشاريع جامعة جابر وأين وصلت اعمال هذه المشاريع، لاسيما بعد استقالة الوزير السابق احمد المليفي، مؤكدا أن هذه القضية تعتبر في غاية الاهمية وتتطلب متابعة وإجراءات حثيثة جداً لإنجازها.

يذكر ان مجلس الامة اصدر احصائية حول  اعمال مجلس الامة في دور الانعقاد الثاني ، واظهرت اقرار المجلس لــ 31 قانوناً وهو العدد الاكبر في الحياة السياسية منذ عام 1963.