اعلنت وزارة الخارجية المصرية رفضها التام للتصعيد الاسرائيلي غير المسؤول ضد الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة من خلال الاستخدام المفرط وغير المبرر للقوة العسكرية وما ترتب عليه من ازهاق العديد من ارواح المدنيين الأبرياء.
وطالبت وزارة الخارجية المصرية في بيان الجانب الاسرائيلي بـ"ضبط النفس وتحكيم العقل ومراعاة البعد الانساني أخذا في الاعتبار أنها قوة احتلال عليها إلتزامات قانونية وأخلاقية بحماية المدنيين".
واكد البيان انه "لم يعد من المقبول أن تستمر وتتزايد معاناة الشعب الفلسطيني بسبب سياسات الفعل ورد الفعل غير المسؤولة دون الانتباه الى آثار ذلك على المدنيين الأبرياء من أبناء هذا الشعب الشقيق مطالبا كافة الاطراف بالتحلي بالمسؤولية وضبط النفس وإلتزام السبل اللازمة لانهاء هذه المعاناة".
واهاب بـ"المجتمع الدولي سرعة التدخل وتحمل مسؤوليته للعمل على انهاء هذا العدوان والحيلولة دون سقوط المزيد من الضحايا ووقف أية أعمال تصعيدية لن يكون لها سوى تبعات وعواقب سلبية على المدنيين الفلسطينيين وبما لا يوفر أي مناخ مناسب لاستئناف المفاوضات مستقبلا لتسوية القضية بالطرق السلمية ووفقا للقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
واكد البيان مواصلة مصر لاتصالاتها المكثفة بكافة الأطراف المعنية لوقف العنف ضد المدنيين الأبرياء واستئناف العمل باتفاق الهدنة المبرم في نوفمبر 2012، معربا عن أسفه لما تواجهه تلك الاتصالات والجهود الجارية منذ عشرة أيام من تعنت وعناد لا يدفع ثمنه سوى المدنيون الأبرياء ويخدم مصالح بعيدة كل البعد عن مصالح الشعب الفلسطيني.