Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-07-11 09:22:00
عدد الزوار: 75
 
الكويت تقدم في الامم المتحدة عرضها حول التصدي لتحديات تحقيق الاهداف الانمائية

قدم مندوبنا الدائم لدى الامم المتحدة السفير منصور العتيبي عرض الكويت الوطني حول التصدي للتحديات التي تواجه تحقيق الاهداف الانمائية للالفية بحلول عام 2015.

جاء ذلك العرض الكويتي بعنوان التصدي للتحديات المستمرة والناشئة لتحقيق الاهداف الانمائية للالفية بحلول عام 2015 خلال الاستعراض الوزاري السنوي الذي ينظمه المجلس الاقتصادي والاجتماعي للامم المتحدة في دورته الموضوعية لعام 2014.

وقال العتيبي في مداخلته امام الاجتماع ان الكويت شاطرت دول العالم الاخرى الاهتمام بتحقيق الاهداف الانمائية للالفية على المستوى الوطني واصدار التقارير الدورية التي تقدم موشرات عن اوجه التقدم او القصور في تحقيق تلك الاهداف.

وذكر ان تلك الاهداف ثمانية وهي القضاء على الفقر المدقع والجوع وتحقيق تعميم التعليم الابتدائي وتعزيز المساواة بين الجنسين وتخفيض معدل وفيات الاطفال وتحسين الصحة النفسية ومكافحة فيروس المناعة البشرية (الايدز) وكفالة الاستدامة البيئية، اضافة الى اقامة شراكة عالمية من اجل التنمية.

واضاف ان الكويت تشارك ايضا وبنفس الفاعلية في الجهود الدولية والاقليمية المبذولة حاليا برعاية الامم المتحدة بهدف بلورة اجماع عالمي حول الموجة الثانية من الاهداف الانمائية المقترحة لما بعد 2015.

موكدا استمرار التزام الكويت بالعمل على تحقيق جميع الاهداف والغايات الانمائية للالفية بشكل كامل وفق ما ورد في اعلان الالفية، مذكرا بانها التزمت بتقديم مساعدة انمائية فعالة الى عدد من الدول والمساهمة في رفع مستوى المساعدة الانمائية الرسمية.

وقال العتيبي ان مسار الكويت الانمائي يعتبر مسارا فريدا وانها حققت فعليا ثلاثة من الاهداف الانمائية للالفية قبل الموعد المقرر لها وهي القضاء على الفقر المدقع وتحقيق تعميم التعليم الابتدائي واقامة شراكة عالمية من اجل التنمية.

واضاف ان هناك اربعة اهداف في طريق التحقق بحلول عام 2015 الا ان الهدف المتمثل في ضمان توافر اسباب الاستدامة البيئية يمثل تحديا امام الكويت كما هو حال الدول المنتجة للنفط ويتسم التقدم المسجل في تحقيقه بالتذبذب.

واوضح ان الكويت نجحت في خفض استهلاكها للمواد المستنفدة للاوزون في الفترة من 1993 ـ 2012 كما تمكنت من تقليص استخدام مركبات الكلورو فلورو كربون. واضاف ان معدلات استهلاك الطاقة في الكويت ارتفعت خلال الفترة 1995 ـ 2009 بمعدل تزايد بلغ 24.8% كما ازدادت تكاليف الوقود المرتبط بانتاج المياه والطاقة. واشار الى ان اعتماد الكويت على انتاج النفط في ظل ظروفها المناخية الصعبة يجعل التزامها بالاستدامة البيئية امرا ذا اهمية ومن هنا ياتي حرص الحكومة الكويتية على الالتزام بالاتفاقيات البيئية الدولية.

واكد العتيبي اهتمام الكويت بمشكلة زيادة انبعاثات ثاني اكسيد الكربون لكل فرد ولكل دولار من الناتج المحلي لما لتلك الانبعاثات من اثار بالغة على استدامة البيئة وانها تسعى لاعداد خطة وطنية بيئية شاملة تتضمن تنفيذ مشاريع للتخلص الامن من المخلفات واحتجاز ثاني اكسيد الكربون في اطار مشاريع التنمية النظيفة.

واشار في هذا الصدد الى ان الحكومة الكويتية تعتزم في مواجهتها لهذا التحدي طلب المساعدة الدولية في تنقيح وتصويب البيانات عن الانبعاثات ووضع خطة وطنية بمساعدة برنامج الامم المتحدة للبيئة لتنفيذ مشروع احتجاز ثاني اكسيد الكربون الذي يعطي للدول النفطية الحق في الاستفادة من تخزينه في باطن الارض مع ضمان عدم تسربه. واضاف ان الحكومة الكويتية ستعمل ايضا على تفعيل الشراكة بين القطاعين الخاص والعام اضافة الى جهود المجتمع المدني كركيزة رئيسية للعمل على حماية البيئة من الملوثات والاضرار ورفع الوعي البيئي بين سكان الكويت.

وتطرق العتيبي الى نجاحات الكويت في تحقيق عدد من اهداف الالفية، شارحا جوانب طموحها الى تحقيق الاهداف الاخرى. وقال انه رغم الجهود التي تبذلها الحكومة الكويتية نحو احداث توازن في تمثيل الجنسين في الساحة السياسية والعامة ورغم النجاح في القضاء على التفاوت بين الجنسين في التعليم فان مشاركة المراة في الحياة السياسية وفي مراكز صنع القرار ما زالت دون الطموحات.

واكد ان الكويت تواصل الجهود مع كل الاطراف الفاعلة في المجتمع وبصفة خاصة منظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام المختلفة لفتح الطريق امام المشاركة السياسية للمراة واستثمار الخبرات المتراكمة لديها في رسم ملامح المستقبل في مجتمعها خاصة في ظل وجود قوانين تقر بحقوقها الاساسية والمشروعة وتضمن حرياتها ومساواتها.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website