في جلسة خاصة وعلنية ، اختتم مجلس الامة  في رمضان وخلال 4 جلسات ميزانية الدولة، و في ظرف ساعتين من الجلسة الاخيرة اقرت مبالغ ضخمة دون دراسة.

و انتقد النائب أحمد لاري طريقة اقرار الميزانية العامة للدولة المقدرة بثلاثة وعشرين مليار دينار مبررا ذلك بانها اقرت من غير خطة واضحة.

وتمنى لاري على هامش مشاركته في غبقة التحالف الاسلامي الرمضانية ان تقر خلال السنوات المقبلة بخطة واضحة من اجل خدمة الاهداف التنموية، مضيفا: والا فان هذه الاموال لا توضع في مكانها الصحيح، خاصة ميزانية الباب الاول والتي تعتبر ضخمة جدا.
وتمنى لاري الاستقرار للعراق خاصة بعد اللقاء الذي كان مع سماحة السيد محمد بحر العلوم في مجلس الامة والتطرق الى الوضع في العراق، مبينا ان هذا يتطلب الاسراع في اختيار الرؤساء الثلاثة للجمهورية والحكومة والمجلس، لان استقرار العراق هو من استقرار الكويت وخاصة اننا ضد تقسيم العراق، لان هذا التقسيم ليس في مصلحة السنة والشيعة في العراق وكذلك الاكراد بل يخدم اولئك الذين لا يريدون الخير للامة الاسلامية والعربية وتضعيف هذه الدولة الشقيقة، متمنيا على الاخوة في العراق الاتحاد والتصدي للارهاب الذي داهم العراق، واصفا اياه بانه خطر على كل الدول المحيطة.
واشار الى انجاز مجلس الامة ليس بمستوى الطموح ولكن هناك انجازات جيدة.
واكد في الوقت نفسه وجود اتفاق في المجلس للتعاون مع الحكومة وتقويمها في حالة أي اعوجاج او خلل.
واعرب عن امله بانهاء كافة الاحداث التي تصب في موقع الاحتجاجات والمظاهرات وان تكون ضمن الاطر القانونية والدستورية والقضاء.

يذكر ان لاري فاز بمقعد البرلمان عن الانتخابات التكميلية للدائرة الثالثة حيث حل في المركز الثاني خلف احمد القضيبي.