أشارت صحيفة "الشرق" القطرية الى أن "العدوان الذي تشنه اسرائيل بكل آلتها العسكرية على الشعب الفلسطيني، ووقوف غزة المحاصرة منذ سنوات وحدها في وجه هذا العدوان، يفضح من جديد ازدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي ومنظماته ازاء جرائم الاحتلال، خصوصا في ظل هذا التواطؤ الدولي وصمت العالم ازاء المجازر المروعة التي تستهدف المدنيين والنساء والاطفال".
ولفتت الصحيفة الى أن "زعماء وقادة الدول الكبرى، من أميركا وألمانيا وفرنسا، تقاطروا لمؤازرة إسرائيل وأرسال تضامنها وتفهمها للعدوان الاسرائيلي في مواجهة اطلاق الصواريخ التي تأتي ردا على القصف الجوي الدموي، بينما اغفلت الاشارة الى إبداء مجرد التضامن او الادانة لما يحدث من مجازر للأطفال والنساء واعمال القتل والتدمير، التي تتقوم بها الطائرات الاسرائيلية في كل لحظة في قطاع غزة المنكوب".
وأوضحت أن "الدعوة التي وجهها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال اتصاله الهاتفي أمس مع الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، للمجتمع الدولي وحثه على التحرك من اجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني وفك الحصار الجائر على القطاع، تأتي انطلاقا من مواقف دولة قطر المعلومة في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الفلسطينيين في كل الاوقات"، مشيرة الى أن "الجهد القطري يجب أن يؤازره تحرك عربي واسلامي واسع للضغط على المجتمع الدولي للتحرك الجاد والعمل على ارغام اسرائيل على وقف عدوانها المستمر ضد الفلسطينيين والعمل على رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة".