ايادي الكويت البيضاء وصلت إلى اقاصى بلاد العالم، كما وصلت بذات الوقت إلى أغلب الدول العربية الشقيقة، ومما لاشك فيه بأن تلك المبادرات الانسانية من لدن قيادة وشعب كريمين تحظى بعظيم التقدير من قبل جميع البلدان ومؤسساتها الأهلية والرسمية.أكد السفير السوداني لدى البلاد يحيى عبدالجليل محمود ان للكويت "تاريخا مشهودا" في سجل المبادرات والمساعدات الانسانية على مستوى العالم، مما كان له الاثر في تخفيف المعاناة من تلك الكوارث، واشاد السفير محمود في تصريح صحفي عقب لقائه مع رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور هلال الساير اليوم بالدور الانساني الذي تقوم به الجمعية وبمساعداتها الانسانية في جميع دول العالم ومنها اقامة الجسور الجوية في الفيضانات التي اجتاحت السودان مؤخرا.

واضاف السفير السوداني "ان ما قامت به جمعية الهلال الاحمر الكويتي من جهود انسانية ينبع من ايمان القيادة الرشيدة لدولة الكويت بضرورة مساعدة الأشقاء في اوقات المحن والمصاعب معربا عن شكرة للدكتور الساير على المساعدات التي قدمتها الجمعية لأبناء الشعب السوداني في أحلك الظروف".ولفت الى انه بحث خلال اللقاء التعاون والتنسيق بين الجانبين فيما يتعلق بالمساعدات الاغاثية وبما يتوافق مع اهداف جمعية الهلال الاحمر الكويتي التي تعمل على تحقيقها وفقا لمبادراتها المتميزة في خدمة الانسانية مؤكدا عمق ومتانة العلاقات "التاريخية" بين الكويت والسودان في شتى المجالات.

من جهته شدد الدكتور الساير على استعداد الجمعية للتعاون والتنسيق البناء مع المنظمات الانسانية والمجتمعية في السودان مبينا ان ما قامت به الجمعية يأتي من صميم الاخوة والإنسانية التي "تحتم علينا الوقوف مع اهلنا في السودان في محنتهم".بحسب وكالة الانباء الكويتية (كونا).

جدير بالذكر بأن الكثير من المؤسسات الخيرية والانسانية تعمل جاهدة لمد يد العون للأشقاء في جمهورية السودان، وآخرها قيام بيت الزكاة الكويتي بتقديم 1000 جهاز لفحص مرضى السكر من الاطفال، في بادرة انسانية رفيعة.