يعد الامام والخطيب منذ صغره وفي سنوات حياته الاولى، لكي يكون قادرا على الخطابة في جمع الناس وامامتهم، وهو ما تحرص وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية عليه من خلال اعدادها لنشء حافظ للقرآن، وفي هذا السياق أكدت وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ان برنامج (التهجد الرمضاني) لصلاة القيام بالعشر الأواخر من رمضان يعمل على اعداد وتهيئة طلبة حلقات تحفيظ القرآن الكريم لامامة المصلين في صلاة القيام بواقع مسجد في كل محافظة وذلك بمتابعة محفظين ومشرفين.
وبين الوكيل المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الاسلامية بالوزارة عبدالله براك في تصريح صحفي اليوم ان البرنامج يهدف الى تهيئة طلبة الحلقات ومراكز الشاطبي الحفاظ على الامامة في الصلوات وزرع الثقة في نفوس الطلبة وتوجيههم التوجيه السليم وصقل مواهبهم و وتدريبهم على مواجهة الجمهور.واشار إلى ان البرنامج يسهم في رفع شأن الطلبة في نفوس الجمهور ويعلي من شأن الحافظ ومكانته في المجتمع ويفعل دور الطلبة في خدمة المجتمع بالاضافة الى تفعيل دور قطاع القرآن الكريم بالوزارة في احياء ليالي شهر رمضان وابراز دوره في تخريج قراء متميزين.
واضاف ان لقطاع القرآن الكريم عددا من المشاريع الرائدة الاخرى منها مشروع (الختمة الرمضانية) الخاص بختمة القرآن الكريم تلاوة على يد نخبة من المشايخ في عدد من المساجد بجميع محافظات البلاد.ولفت ان من مشاريع القطاع في هذا العام مشروع (زاد رمضان) وهو اقامة دورة لعموم الجمهور في حفظ أجزاء من القرآن الكريم بحيث تكون ضمن فعاليات وبرامج النادي الصيفي وتعقد الدورة في (90) مسجدا موزعة على جميع المحافظات.
جدير بالذكر بأن المساجد تغص بالمصلين في العشر الأواخر في صلوات التهجد، ناهيك عن تواجد اعداد كبيرة للمصلين يوميا لتأدية صلاة التراويح.