أعربت منظمة "مراسلون بلا حدود" عن سخطها أزاء قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلي وجيشها منذ بدء اعمال العنف الجديدة التي يشنها الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني بالتحرش بالصحافيين وإغلاق وقصف بعض دور الصحافة واعتقال بعضهم ومصادرة محتويات بعض مكاتبهم.
وعدت المنظمة تصرفات سلطات الاحتلال ضد الصحافيين انها غير مقبولة حيث انها تنتهج سياسة بعض الدول المعادية للصحافة بمنطقة الشرق الاوسط بالرغم من ادعاء الكيان الصهيوني بحمايته للديموقراطية واحترامه حرية التعبير.
وأوضح زعيم فرع المانيا للمنظمة كريستيان ميهر بمؤتمر صحافي عقده ببرلين اليوم أن الصحافيين يجب ان لا يكونوا ضحية النزاعات ويجب على جيش الكيان الصهيوني حمايتهم وتسهيل مهام اعمالهم لينقلوا للعالم تطورات ما يجري على الساحة بتلك المناطق.
واشارت المنظمة الى انه منذ بدء العنف ضد الفلسطينيين اصيب ثلاثة صحافيين بجروح عندما كانوا يقومون بتصوير عنف الجيش الكيان الصهيوني بالقدس الشرقية، كما اعتقل مراسل في طولكرم، عدا عن اصابة عدد لا يحصى من الصحافيين الفلسطينيين بجروح اثناء تشييعهم للفتى الفلسطيني الذي اختطف وتمت تصفيته بعد التمثيل به.