حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي من مخاطر عدم التحرك الجدي والفعال من قبل المجتمع الدولي لوقف العدوان الاسرائيلي وحالة التدهور الخطير للأوضاع في الأراضي الفلسطينية التي تنذر بأفدح العواقب والتداعيات على أمن المنطقة برمتها وعلى السلم والأمن الدولي."

وحث العربي في بيان له الولايات المتحدة على "العمل على خلق الشروط التي تسمح بإطلاق مسار تفاوضي جاد يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وفي إطار زمني محدد وفقاً للمرجعيات المتفق عليها، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

واعتبر العربي أن "هذا التصعيد الخطير للأوضاع إنما جاء نتيجة لسياسة العقاب الجماعي الإسرائيلي التي تنتهك جميع المواثيق الدولية والقانون الإنساني الدولي"، مطالبا بتدخل دولي سريع وحاسم لوقف هذا العدوان.

وأكد العربي موقف جامعة الدول العربية الثابت في مطالبة مجلس الأمن "الجهاز المعني بالمحافظة على السلم والأمن الدولي" بتحمل مسؤولياته وفقاً لميثاق الأمم المتحدة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وذلك عبر التحرك السريع واتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق الالتزام بالوقف الفوري لإطلاق النار وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين ودعم الجهود المبذولة لفرض الالتزام ببنود اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني 2012.

وأشار الأمين العام إلى أن المجموعة العربية في نيويورك بصدد إجراء اتصالات مع سكرتير عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لدعم خطوات التحرك العربي في هذا الشأن.