اكد وكيل وزارة الداخلية بالإنابة رئيس اللجنة الأمنية العليا للمؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا الفريق سليمان فهد الفهد أهمية المؤتمر الذي يعقد في الكويت الاسبوع المقبل واستعداد اللجنة الامنية لفعالياته.

جاء ذلك في اجتماع ترأسه الفريق الفهد اليوم وضم الوكلاء المساعدين وعددا من القيادات الأمنية بوزارة الداخلية وممثلين للجيش والإطفاء والحرس الوطني والقيادات الأمنية الميدانية المشاركة في اللجنة الأمنية التحضيرية للمؤتمر الذي يرعاه سمو امير البلاد ويعقد ما بين 14 و 15 يناير الجاري.

وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية ان الفريق الفهد ناقش قواعد العمل الأمني خلال المؤتمر مشيرا الى ان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حددها في الالتزام العسكري والضبط والربط والتواجد الفعال وإظهار هيبة رجل الأمن في المواقع والجاهزية وحسن التعامل مع ضيوف دولة الكويت.

ونقل عن الفهد قوله ان اختصاص اللجنة الأمنية للمؤتمر هي القيام بكل الأمور والمتطلبات الأمنية وفق القواعد والإجراءات المعمول بها في هذا الصدد ووضع خطة مرورية مرنه تسهم في عدم وجود أي اختناق في الطرق الرئيسية وفي مسارات كبار الزوار والتنسيق مع لجنة المراسم والاستقبال والضيافة في كل الأمور.

واستمع الفريق الفهد إلى إيجاز من القيادات الامنية لما تم إنجازه مشدد على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد ووفقا للخطة الموضوعة مع سرعة ودقة التنفيذ وعلى أهمية التنسيق والتواصل ونقل المعلومات بكل دقة حتى يتم اتخاذ القرار المناسب حيالها.

وأشار إلى أن رجال الأمن سواء كانوا من الجيش أو الحرس الوطني أو الشرطة هم واجهة المؤتمر حيث سيوجدون مع الضيوف في كل مكان وسيكونون تحت المجهر في عيون الوفود والإعلام لاسيما أن مئات الإعلاميين من داخل الكويت وخارجها سيشاركون في المؤتمر.

وطالب المسؤولين عن المواقع الأمنية بمتابعة رجال الأمن وإعطائهم التعليمات وأن يضعوا في اعتبارهم أن أداء رجال الأمن المشاركين في المؤتمر هو احدى ركائز نجاح المؤتمر وأن أي خلل سينعكس على عملية نجاح هذا المؤتمر.

وشدد على ضرورة مراقبة الأداء ومدى الالتزام العسكري في أداء الواجب والتأكد من توفير سبل الراحة وتوفير الإمكانات لرجال الأمن وتدارك الأخطاء مهما كانت بسيطة.

من جانبه أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام القائد الميداني العام للجنة الامنية العليا للمؤتمر اللواء محمود الدوسري أهمية التنسيق المستمر بين جميع الجهات المعنية بهذا المؤتمر.

وشدد على ضرورة الحفاظ على المظهر العام لرجل الشرطة وتوفير كل الإمكانات لكل الوحدات وأهمية التعاون للقيام بالدور المطلوب على أكمل وجه.

من جانبه قدم وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات قائد قيادة العمليات اللواء عبدالله يوسف المهنا ايجازا عن دور قيادة العمليات وكيفية التنسيق بين كل القطاعات الأمنية المعنية لوضع الخطة الأمنية الشاملة موضع التنفيذ وفقا للمهام المحددة.