تذخر الشواطئ الكويتية والمياة الاقليمية بمخون كبير من مختلف انواع الاسماك البحرية التي تساهم في سد حاجة الكويت من الأطعمة البحرية، وفي اطار جهودها للحفاظ على المخزو الن السمكي والحياة البحرية في الكويت ، اكدت رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية نبيلة الخليل اليوم تكثيف جهود الهيئة للمحافظة على البيئة البحرية والمخزون السمكي من خلال تطبيق القوانين واللوائح الخاصة بالثروة السمكية وذلك لتلبية احتياجات المستهلك.
وقالت الخليل خلال جولة تفقدية لسوق السمك بمنطقة شرق برفقة الوكيل المساعد للشئون السمكية فيصل الحساوي ان الجولة تهدف الى التعرف على اهم المشاكل التي تواجه الموظفين القائمين على السوق والصيادين الذين يعرضون صيدهم للبيع.
واضافت انها تبادلت مع مسؤول مركز الرقابة البحرية التابع للهيئة شعف العازمي اثناء الجولة بعض وجهات النظر حول افضل السبل للوصول الى حلول علمية لتلك المشاكل بما يعود بالمنفعة على جميع من لهم علاقة بالسوق من موظفين وصيادين ومستهلكين.
وذكرت انها اطلعت على شرح تفصيلي عن الطرق التي يتبعها الصيادون لصيد الاسماك واوقات الصيد والمشاكل التي تواجه الصياديين منذ لحظة انطلاقهم للصيد وحتى عودهم ودخول القوارب الى منطقة تنزيل حمولة السمك وتصنيفها وعرضها على المستهلك.
واوضحت الخليل ل"كونا" ان الهيئة تقوم من خلال مركز الرقابة بتدوين اوقات دخول القوارب واعدادها وأوزان كمية الأسماك وأنواعها وأحجامها وفق معايير الهيئة وذلك للوقوف على كمية الاسماك الموجودة يوميا والاستفادة في عمل إحصائيات وجداول خاصة بالمخزون السمكي.
