تتواصل التحذيرات التي يطلقها النواب من توتر الاوضاع الامنية محلياً و اقليمياً وضرورة اخذ الحيطة والانتباه من مغبة السقوط في اخطاء قد تكلف البلاد الكثير ، كما طالبت اصوات بضرور تطبيق القانون وبحزم على من يزعزع الامان ويثير الفوضى.
و أكد النائب د.عبدالحميد دشتي أن ما يحدث هو “مخطط يستهدفنا”.
وقال في تصريح صحفي عندما حمل سمو الامير شعبه مسؤوولية الحفاظ على الوطن ومؤسساته ووحدة اهله، بين لهم أن ما يحدث ليس أمراً عفوياً، وانما هو مخطط يستهدفنا، نعم انه مخطط يستهدفنا، وهو مثلث ذو أضلاع ثلاث اتفقوا على التصعيد: الاخوان الشياطين، حراك المتخلفين والشيوخ المخربين أسياد الدواعش المحليين!
وأكد دشتي أن “السلطات تتحمل مسئولياتها، والأمن فوق الجميع” داعيا المواطنين الى “الانتباه واليقظة وصد الدواعش والاستعداد للتصدي لهم، فلا يؤخذ المؤمن على حين غرة”، داعيا “شباب تويتر الوطنيين الغيورين على وطنهم المحبين لأهلهم الشاكرين للنعم التي أنعم الله بها عليهم للتغريد تصدياً للمخربين”.
واعتبر دشتي من جهة ثانية أن انتقاد أداء المجلس بشكل موضوعي من قبل المعنيين من المواطنين هو أمر ايجابي مرحب فيه، لكنه قال: أما من فشل كنائب مسترخص فيه وأرغم على الاستقالة فعليه ان يصمت.
وأضاف: “النائب اللي طلع موقدها واستقال بعد عجزه داخل المجلس، فهو أسوأ حالاً خارج المجلس، بعد أن وثق التاريخ عجزه البرلماني وفشله، فأصبح نسياً منسيا.
وقال: ليكرمنا النواب الفاشلون المستقيلون بسكوتهم، بعد أن ثبت أنهم موقدها، وقد جاءتهم فرصة تاريخية عندما أوصلهم الشعب للمجلس، لكنهم عجزوا واستبدلوا بمن هم خير منهم.
