أعلنت إسرائيل أنها شنت ضربات جوية على قطاع غزة فجر الثلاثاء 8 تموز في إطار حملة "الجرف الصامد" التي تستهدف ناشطي حركة حماس الإسلامية الذين يطلقون صواريخ على بلدات اسرائيلية.
وحث الجيش الاسرائيليين المقيمين في دائرة نصف قطرها 40 كيلومترا جنوب قطاع غزة على البقاء قرب مناطق تتوفر لها الحماية وأمر بإغلاق المخيمات الصيفية كإجراء وقائي من نيران الصواريخ.
وأشار مسؤولون فلسطينيون إلى ان اسرائيل قصفت أكثر من 30 هدفا في أقل من ساعة قبل الفجر بما في ذلك منزلان في جنوب قطاع غزة أحدهما قال أحد الجيران إنه ملك لعضو بحماس.
وأصيب تسعة أشخاص بجروح ناتجة عن شظايا. ولم ترد تقارير عن إصابات أخرى لأن من المعتقد أن المباني التي استهدفت جرى إخلاؤها قبل الهجمات. وقال شهود إن "منزلا تعرض للقصف في خان يونس سوّي بالأرض".
وهدد الجناح المسلح لـ"حماس" برد "مزلزل" على الهجمات الاسرائيلية وقال إنه أطلق صاروخا على بلدة في جنوب اسرائيل.
وأشار المتحدث العسكري اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر في تغريدة على تويتر إلى ان "عملية الجرف الصامد جارية وتستهدف قدرات حماس التي تروع اسرائيل"، وقال: "إن نشطاء في غزة أطلقوا أكثر من 80 صاروخا على اسرائيل يوم الاثنين وقال مسؤولون عسكريون إن اكثر من 200 صاروخ أطلقت على اسرائيل على مدى الثلاثين يوما الماضية".
وشدد ليرنر على أن إطلاق حماس الصواريخ على إسرائيل من غزة يعني أن "الجيش الإسرائيلي يتحدث حاليا عن الاستعداد للتصعيد". وأضاف أن الجيش استدعى المئات من قوات الاحتياطي وإنه مستعد لتعبئة 1500 فرد".