استنكرت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان حادثة انتحار نزيل في السجن المركزي وأصدرت بياناً حول الحادثة فيما يلي نصه:

تستنكر الجمعية الكويتية لحقوق الانسان ببالغ الأسي ما تناقلته وسائل الأعلام المسموعة والمرئية حول انتحار نزيل السجن المركزي الذي أقدم على الانتحار عند دخوله دورات المياه بالسجن أثناء تأدية عقوبته بالسجن المركزي. اذ تدين الجمعية الكويتية لحقوق الانسان هذه الجريمة النكراء وهذا الفعل المشين ، بل وتؤكد من أنه لابد من إجراء تحقيق موسع حول ملابسات هذا الحادث الجديد علي المجتمع الكويتي الذي تتوافر فيه الحرية والديمقراطية لكل مواطن ادخل معزل للوقوف على ملابسات هذا الحادث المأساوي ولمعرفة ما إذا كان هذا السجين قد تعرض لأي نوع من التعذيب أو الاهانات النفسية والمعنوية أثناء قضاء عقوبته بما يخالف مواثيق حقوق الانسان وما يكلفه له الدستور الكويتي وإذا ثبت ذلك لابد من محاسبة كل من تسبب في أراقة دم هذا المنتحر وخاصة وان عقوبتة القضائية ليست بالعقوبة التي تدفع إلى الانتحار.لذا تهيب الجمعية الكويتية لحقوق الانسان بكل منظمات المجتمع المدني الحكومية المسئولة بالتحرك والتحقيق في هذا الحادث للوقوف علي دوافعه وملابساته ودراسة هذه الظاهرة الغريبة علي مجتمعنا لإيجاد حل جذري لمثل هذه الحوادث التي تؤثر على المجتمع الكويتي والدولي بشكل سلبي.