يعتبر النائب عبدالله المعيوف من ابناء الرياضة الكويتية فهو قائد المنتخب الوطني لكرة القدم في ثمانينات القرن الماضي وشارك في مونديال اسبانيا عام 1982 ، كما لعب في صفوف نادي كاظمة في ايام جيله الذهبي وعلى الصعيد الاداري فقد نجح بالوصول الى مجلس ادارة النادي .

 وصرح معيوف  انه يدرس خلال العطلة النيابية مع بعض المختصين القانونيين عدة اقتراحات نيابية سيتم عرضها على مجلس الامة بصيغة اقتراحات بقوانين، وذلك بعد ان تنتهي اللجان من الصياغة القانونية كاملة.

وبين المعيوف لـ القبس الكويتية  من اهم المواضيع التي تشكل هاجسا عند المواطنين قانون خصخصة الأندية الرياضية والقضية المرورية، اضافة الى قانون اعادة هيكلة النظام الاداري في الدولة الذي يعاني المحسوبيات والواسطات والتجاوزات وطريقة الترقيات والتعيينات في كل وزارة، ودور الموظف المثالي المظلوم دائما نتيجة هذه التخبطات.

واشار المعيوف الى انه يسعى الى صياغة قانون يحفظ حقوق جميع موظفي الدولة، على ان يكون هناك نظام موحد للترقيات والتعيينات في المناصب المستحقة لكل موظف، مبينا ان الدورة المستندية في الدولة تعرقل وتحتاج لعمل الية جديدة حتى يعرف كل موظف مستقبله الوظيفي دون اللجوء للواسطة، لذلك نحن نحتاج الى دراسة متأنية في هذا القانون حتى يرى النور قريبا في اروقة المجلس.

وبشأن مايحصل خلال هذة الايام من تظاهرات في بعض المناطق، عبر المعيوف عن استيائه مما يحصل، مشيرا الى انه يجب ان يكون هناك احترام لتطبيق القانون وعلى الجميع.

وبين انه يثق بالقضاء الكويتي الذي وضع لإنصاف الجميع ولم يوضع عبثا، موضحا ان مايحصل اليوم خلال التظاهرات من شغب وفوضى هي ليست الا قمة من «التخلف» والتي تحتاج الى معالجة حقيقية من قبل الحكومة حتى يبتعد الجميع عن التشكيك في القضاء الكويتي.

وأوضح ان القضية لاتزال على طاولة النيابة العامة فلماذا الاستعجال في الحكم والتصعيد الشعبي من اجل سجن النائب السابق مسلم البراك، مؤكدا انه لو كان هناك تعسف في القانون لكنا عذرنا الجميع للخروج الى الشارع، ولكن كيف نعرف الحق من الباطل طالما القضية لاتزال جارية بين الاطراف.

يذكر ان معيوف حقق المركز الاول في الانتخابات التكميلية عن الدائرة الثالثة وسبق ان مثل الامة في المجلس المبطل الثاني.