احتل التنظيم الارهابي المسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام والمسمى حديثا بحسب تصنيفهم "الخلافة الاسلامية" عدة مدن عراقية بالإضافة إلى مدن أخرى سورية مرتبطة  حدوديا بالعراق، ليحتل "داعش" بعدها صدر النشرات الاخبارية، في تغطية متواصلة لتحركاته وتصرفاته الاجرامية البشعة.

وفي هذا السياق شدد الوزير والنائب السابق أحمد باقر على عدم وجود مؤيدين لــ«داعش» في الكويت كما أن ليس لهم اي تأثير، واضاف "الإرهاب والتطرف عمرهما قصير وعددهما قليل في كل مكان بالعالم ويمثلان الشواذ في كل مجتمع".وذكر باقر أن المسلمين يعرفون حقيقة تنظيم "داعش" وليس من الصحيح وصفها بأنها حركة سنية أو وهابية.

وزاد مسترسلا ردا على سؤال لصحيفة القبس الكويتية حول جدية تهديداتها "اعتقد انها غير جدية، واعتقد أنها حركة قليلة العدد وقليلة التأثير وإرهابية ويجب ألا نمنحها أكبر من حجمها وجميع الدول الخليجية ضدها".واكد باقر أن مصادر تمويل داعش مجهولة، موضحا ان من يمولها يريد إشغال فتنة ويريد الاضرار بالمسلمين عموما والمسلمين السنة خصوصا، لأنه قد يُضْرب السنة بحجة أنهم من داعش وهم غير ذلك.

جدير بالذكر بأن دول مجلس التعاون اتخذت اجراءات امنية احترازية للتعامل مع أي طارئ أمني في منتهى الحزم والشدة.