لا يزال المواطن الكويتي يحلم بعودة الطائر الازرق للتحليق فارداً اجنحته الجميلة كما كان في سابق عهده ، فالخطوط الجوية الكويت فقدت الكثير والكثير  من رصيدها بالسوق المحلية بعد سنوات من الاهمال وانعدام التطوير ليصبح في مركز متاخر جدأً خلف نظرائه في دول الخليج  .

وبعد ان اقر مجلس الامة بصحة صفقة الطائرة الازرق لشراء طائرات ، أكد النائب عبدالحميد دشتي  بصفته مقرراً للجنة المنبثقة عن لجنة الشؤون التشريعية والقانونية المكلفة بالتحقيق بشأن صفقة طائرات شركة الخطوط الجوية الكويتية أن ديوان المحاسبة تسلم من «الكويتية» كل العقود والمستندات الدالة على صفقة الطائرات الأخيرة، وأن الديوان في مرحلة التدقيق عليها ضمن أعماله بالرقابة اللاحقة.

وبيّن دشتي أن ديوان المحاسبة سيمد المجلس خلال المرحلة المقبلة - إن وجدت - بأي مخالفات أو تناقضات «لما تضمنه التقرير الذي رفعناه إلى مجلس الأمة، الذي يؤكد صحة الصفقات المبرمة».

ووقعت الخطوط الجوية الكويتية  في فبراير الماضي عقدين مع شركة إيرباص الأوروبية لشراء 25 طائرة واستئجار 12 طائرة أخرى، و لم يكشف عن قيمة العقدين.
وبموجب الاتفاق، ستشتري الشركة الكويتية المملوكة للدولة 15 طائرة من طراز إيه 320 نيو وعشر طائرات من طراز إيه 350 - 900 على أن يبدأ تسليم هذه الطائرات في 2019.
ويشمل الاتفاق أيضا إمكانية شراء عشر طائرات إضافية، خمس طائرات من كل من الطرازين.
أما عقد الإيجار فيشمل تأجير سبع طائرات إيه 320 وخمس طائرات إيه 330.
وهو أول عقد شراء تبرمه الشركة منذ أكثر من عشرين سنة، وسبق أن وقعت الشركة بشأنه مذكرة تفاهم مع الصانع الأوروبي.