في الجلسة الختامية لمجلس الامة قال نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج ان التعليم العالي "واطي" في الكويت ولابد من نفضته وانه لا يحترم احكام القضاء الكويتي.
وتتعرض وزارتي التربية والتعليم العالي الى نقد حاد ولاذع من النواب بشكل مستمر وحصلت على اكثر عدد من الاسئلة البرلمانية كما انها شهدت استقالة الوزير احمد المليفي.
من جانبه شن رئيس اللجنة النقابية للتربية والتعليم العالي ورئيس نقابة العاملين في وزارة التعليم العالي بدر العضيلة هجوما شديدا على الخرينج ردا على تصريح الاخير ونعته للتعليم العالي بكلمة “واطي”.
وقال العضيلة: ان الاوضاع السيئة جدا التي يعيشها مجلس الامة من تخبط من قبل بعض النواب بتصريحات عوجاء ولا تمت لصلة بشخص نائب الامة وممثل الشعب, والطامة الكبرى ان تأتي هذه الكلمة من ممثل الشعب وينعت موظفي وزارة التعليم العالي بهذه الكلمة التي مست شريحة كبيرة من ابناء الشعب الكويتي.
واضاف العضيلة بحسب جريدة السياسية الكويتية انه لابد من تقديم اعتذار فوري مما بدر منه من كلمات تسيء الى جميع موظفي التعليم العالي فبدلا من ان تقدم لهم الشكر والثناء على ما يبذلونه من جهد وعمل في هذا الشهر المبارك وحر الصيف الساخن وما يقومون به من استقبال خريجي الثانوية العامة لتوجيههم وتسجيلهم في خطة البعثات الحالية ما يعد جهدا زائدا فهل جزاء الاحسان الا الاحسان?
واوضح العضيلة ان اللوم والعتب يقع على وزير التعليم العالي بالوكالة بعدم الرد على نائب رئيس مجلس الامة والدفاع عن ابنائه العاملين في وزارة التعليم العالي ولكن الوزير صمت صمت القبور وكان من الاولى على الوزير مطالبة النائب بتقديم الاعتذار على ما بدر منه من كلمات تجرح وتسب مشاعر العاملين بالوزارة.
واكد انه كان الاولى بالنائب ان يطالب بحقوق موظفي “التعليم العالي” ومطالبهم التي كفلها لهم الدستور والقانون ومنها على سبيل المثال اقرار كادر الاداريين الخاص الذي هو حبيس ادراج مجلس الخدمة المدنية وبدلات موظفي ادارات البعثات والمعادلات والعلاقات الثقافية الخاصة بشؤون الطلبة والذي طال انتظاره ومازلنا ننتظره ونطالب به.
يذكر ان مجلس الامة اسدل الستار على دور انعقاده الثاني وذلك بعد ان اقر الميزانية العامة للدولة.
