لقي اثنان من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي مصرعهما في اشتباكات مع قوات الأمن بمنطقة المطرية التابعة لمحافظة القاهرة.
وقتل الشاب بخيت علي أحمد محمد إثر تعرضه لإصابة بالرصاص الحي أثناء مشاركته في مسيرة فضتها قوات اﻷمن بالرصاص الحي، ليكون ثان قتيل في الاشتباكات.
وكان طفل قد لقي مصرعه بعد تعرضه لطلق ناري أودى بحياته خلال مشاركته في مسيرة مؤيدة لمرسي انطلقت عقب صلاة الجمعة بمنطقة المطرية بمناسبة مرور عام على عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة والسكان أن "حصيلة إصابات تجمعات الجمعة، في جميع المحافظات بلغت 22 مواطنا على مستوى الجمهورية، منذ الساعة 9 صباحا حتى 6 مساء، دون وجود وفيات".
وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، الداعم لمرسي، قد دعا أنصاره إلى الخروج في مسيرات رفضًا للنظام القائم في فعاليات مسماة بـ "انتفاضة 3 يوليو".