ميناء مبارك مشروع ضخم تعول عليه الكويت الكثير ليجعل منها واجهة بحرية تنافسية وفعالية تعزز مكانة الكويت كمركز للنشاط الاقتصادي والاقليمي، ومحوراً رئيسياً للنقل الاقليمي.كشف مصدر مسؤول في وزارة الأشغال ان الأعمال الإنشائية مستمرة في مشروع ميناء مبارك الكبير البحري، نافياً ما يتم تداوله عن توقف الأعمال في المشروع، فقد تم تقسيم الأعمال في المشروع الى عدة مراحل وأنجزت نسبة كبيرة من الأعمال الإنشائية على ان يتم الانتهاء من المشروع وفق المدة المحددة عام 2017.

وبين المصدر لصحيفة القبس الكويتية ان المشروع سيكون بقدرة استيعابية تقدر بحوالي 1.8 مليون حاوية سنوياً، لافتاً الى ان القيمة التقديرية للمرحلة الأولى (الجزء الأول والثاني والثالث)، حوالي مليار و463 مليون دينار.ولفت المصدر الى ان هناك 3 مراحل للمشروع، تشمل المرحلة الأولى ثلاثة أجزاء، الأول انشاء الطريق والجسر ومعالجة التربة وذلك لربط الميناء بمدينة الصبية بحوالي 26 كلم، والثاني تصميم حوائط لعدد 16 مرسى وتنفيذ عدد 4 مراس منها، والثالث سيكون بالعمل على التعميق البحري لحوض الميناء والقناة الملاحية، وأعمال المباني الرئيسية، ومعددات الميناء ومحطة الكهرباء، مضيفاً ان المرحلة الثانية من المشروع ستشمل توسعة الميناء بانشاء 12 مرسى اضافية لتكون السعة الاجمالية 16 مرسى، بجانب المرحلة الثالثة التي سيعمل فيها على توسعة الميناء بانشاء 8 مراس اضافية لتكون السعة الاجمالية للميناء 24 مرسى.

وعن المعوقات التي تعترض تنفيذ المشروع، ذكر المصدر ان طول الدورة المستندية، من أهم المعوقات، اضافة الى المناخ وطبيعة الجزيرة وتواجد المحميات والطيور النادرة وبعد المسافة عن المنطقة الحضرية وخطورة الطريق، الى جانب طبيعة التربة واستخدام تقنيات ضخمة في معالجة التربة، حيث ان الأعمال الانشائية ما زالت مستمرة وسيتم التغلب على كل هذه المعوقات.

جدير بالذكر بأن رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك عقد اجتماعا الاسبوع المنصرم مع مجلس الوزراء والمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية، وطالب المبارك خلال الاجتماع بضرورة تسريع الاجراءات الادارية وكيفية التغلب على بطء الدورة المستندية.