أكدت "كتائب عز الدين القسام"، أن "الفلسطينيين يعيشون حالة حرب حقيقية يخوضها العدو الاسرائيلي الغاشم ضد اهلنا وارضنا ومقدساتنا"، مؤكدةً أن " معركتنا مع المحتل هي معركة مفتوحة لا يحدها زمان ولا مكان".
وشددت كتائب القسام في مؤتمر صحفي عقدته في غزة، على أن "الذي يكسر العدوان الاسرائيلي هو شعبنا المقاوم"، لافتةً الى أن "مقاومتنا هي ارادة شعب وامة وليست صنيعة ظرف طارئ ولا حالة عابرة".
ورداً على "جريمة خطف وتعذيب وقتل وحرق الطفل الفلسطيني محمد ابو خضير في شعفاط "، توجهت كتائب القسام الى القيادة الاسرائيلية بالقول: "لا ترقصوا على دمائنا كثيرا لانكم ستذوقون من نفس الكأس"، مؤكدةً رفضها "العدوان الهمجي في غزة والضفة"، لافتةً الى "أننا لن نقف مكتوفي الايدي إزاء ما يحدث لشعبنا في الضفة والقدس، وجاهزون للدفاع عن شعبنا الفلسطيني بكل ما نملك وما نقوم به هو رد على اعتداءات الاحتلال".
وأكدت أن "العدو الصهيوني هو من خرق التهدئة عشرات المرات"، مشددةً على أن "كتائب الشهيد عز الدين القسام تقدر الظرف الميداني ونستطيع إدارة المعركة"، مشيرةً الى أن "العدو قد يملك قرار بدء المعركة لكنه لايعلم مآلها وكتائب القسام لها ما تفاجئ به العدو والصديق"، مؤكدةً أن "المعارك السابقة للعدو في غزة كانت نزهة امام المعركة المقبلة".
وشددت كتائب القسام، في مؤتمرها الصحفي على أنها لن تسمح لأحد ان يدعوها لضبط النفس، "واذا كان العدو يبحث عن التنسيق الامني فليبحث عند غيرنا".
