كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "الجريدة" أن الوزراء سيضعون استقالاتهم تحت تصرف رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الاثنين المقبل مع صدور حكم المحكمة الدستورية المرتقب في 23 الجاري، مشيرة إلى ان التعديل الوزاري المرتقب سيكون مطلع العام الجديد.
على صعيد آخر، أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن "الكويت تؤيد أي تقارب غربي- إيراني، غير أنه يجب ألا يكون على حساب دول الخليج وضمان أمن المنطقة"، مشيراً إلى وجود استحقاقات على إيران تجاه دول الخليج "لا بد أن تسير في إطارها الصحيح".
وقال الغانم، في تصريحات عقب لقائه رئيس مجلس النواب البلجيكي أندريه فلاهو، إن الاستقرار في العراق "مهم جداً وما يحدث فيه من قتل وانفجارات وتصفيات وعدم قدرة الحكومة على السيطرة على كل أراضيها يحتاج إلى وقفة من الجانب الأوروبي لمساعدة العراق على الاستقرار وتحقيق السلام والأمن المنشودين".
وأوضح أنه أكد للجانب البلجيكي ضرورة وقف نزف الدم في سورية وأنه "إذا لم تُتَّخذ خطوات فعلية مهمة ومؤثرة على أرض الواقع فإن الأذى سيصل إليهم، ولن يقتصر على الدول المحيطة بسورية"، لافتاً إلى أن مكانة الكويت في البرلمان الأوروبي "قوية وممتازة، كما أن لدينا فيه العديد من الأصدقاء من مختلف الشرائح والأحزاب".