نشر الثقافة البيئية يحتاج الى جهد كبير لكي تصل الى الناس، ويبذل القائمون على البيئة جهودا كبيرة لنشر قيم الحفاظ على البيئة بين الناس سواءا من خلال الانشطة الميدانية او النشرات التوعوية وهو ما يعود بالايجاب على طريقة تعامل الانسان مع البيئة.
وفي هذا السياق، أصدر فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية مطبوعات بيئية جديدة باللغتين العربية والانجليزية تعنى بنشر الثقافة البيئية البحرية والتوعية البيئية في المجتمع.
وقال مسؤول البرامج الثقافية في الفريق أحمد الدمخي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان الفريق أصدر هذه المطبوعات الجديدة باللغتين العربية والانجليزية ضمن سلسلة اصداراته البيئية بهدف ايصال رسالة محورها الاهتمام بالبيئة وضرورة توعية المجتمع لحمايتها والمحافظة عليها.
وأضاف الدمخي أن هذه المطبوعات عبارة عن اصدارين الاول يخص أهم مشاريع الفريق كانتشال القوارب و اليخوت والقطع البحرية الغارقة وحماية البيئة الساحلية ورفع الشباك والمخلفات من على الشعاب المرجانية وتوثيق البيئة البحرية وتثبيت وصيانة المرابط البحرية.
وأوضح أن الاصدار يحتوي أيضا على ما يتعلق بمشاريع زراعة الشعاب المرجانية وبناء المستعمرات الاصطناعية ورصد حالة الشعاب المرجانية علاوة على مشاركات الفريق المجتمعية وبرنامج الشراكة البيئية الدولية.
وذكر ان الاصدار الثاني يعنى بالتوعية الثقافية للبيئة البحرية حيث يشتمل على صورة لجزيرة (كبر) مع سمكة العنفوز التي تشتهر بها الشعاب المرجانية مع ايضاح كيفية المساهمة في المحافظة على البيئة البحرية من خلال بعض النصائح المتعلقة بذلك.
وقال الدمخي ان هذه المطبوعات موجودة أيضا لدى كل حسابات الفريق على مواقع التواصل الاجتماعي بغية ضمان وصولها الى أكبر شريحة من المجتمع وستوزع أيضا في مدارس وزارة التربية والمعارض التي سيشارك فيها الفريق.
وبين أن الفريق يصدر دوريا مطبوعات تحذيرية للفت انتباه رواد الشواطئ والبحر والجزر الكويتية وبينهم الغواصون والصيادون الذين يمارسون هواياتهم في أماكن الشعاب المرجانية بشكل مخالف للقوانين لاسيما انها مواقع محميات طبيعية يحظر الصيد بها لتفادي الاضرار التي تؤثر على دورة الحياة هناك.
يذكر ان فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية يقوم بأنشطة متميزة في حماية البيئة البحرية، ونشر التوعية بين المواطنين.
