يخضع الموظف الجديد في أية مؤسسة لفترة اختبار مقدارها مائة يوم، على أن يتم تقييمه من قبل مسؤوليه خلال تلك المدة؛ سواء من حيث انتاجيته في العمل أو اندماجه في البيئة الجديدة الموجود فيها وتعاونه مع العاملين من حوله.

وفي منطقة حولي التعليمية حدد مدير المنطقة أنور العنجري شهر مايو من كل عام لإعداد تقارير الكفاءة لكل معلم «حتى الذي لم يكمل 100 يوم، الذي سيكون له آلية يجب أن يتم التعامل معها».وبين العنجري في اجتماع عام عقده بين قيادات منطقته ومديري مدارسها على ضرورة التعاون مع الوزارة في الأسماء التي ستبعثها للذين ليس لديهم تقارير كفاءة سابقة، داعياً إلى الانتهاء منها في نهاية شهر مايو كحد أقصى، وأن تكون جميعها من النظم المتكاملة وليست يدوية.

واشار العنجري أن احتساب الـ100 يوم يجب أن يكون الموظف داوم 100 يوم فعلي بالمرفق التعليمي، وفي حالة مواجهة أي مشاكل تتم مراجعة الشؤون الوظيفية، كما يجب إدخال جميع الإجازات المرضية للموظف حتى تتمكن من وضع تقرير الكفاءة له.وتطرق العنجري في حديثه إلى مشاكل التكييف بالمدارس وشرح للحضور اسباب هذه المشكلة، وان الوزارة تعمل جاهدة لتوقيع العقود للانتهاء نهائيا من مشكلة التكييف بالمدارس، كما بين انه تم الانتهاء من ثلثي مشاكل التكييف بالمدارس والمتبقي فقط الثلث، وحتى هذا الجزء المتبقي سنعمل على حله.

جدير بالذكر بأن مشكلة التكييف في وزارة التربية شكلت ضغطا على الوزير السابق أحمد المليفي، بعدما تذمر عدد كبير من طلبة المدارس من عدم صلاحية أجهزة التكييف في فصولهم، مما وضع "التربية" تحت ضغط عام شعبي وبرلماني، حتى أن احد النواب هدد باستجواب الوزير حينا إن لم يسرع في حل المشكلة.