تستعد الكويت لمواجهة الخطر القادم من الشمال وتحديداً من العراق وسوريا حيث تسعى مجاميع متطرفة الى تكوين دولة ما يسمى "داعش" لا سيما وان القتال الدائرة حامي الوطيس و لقرب الكويت جغرافياً من الاحداث، و اكدت الحكومة انها جاهزة لاي طارئ -لا قدر الله-.
من جهته حذر النائب أحمد لاري من الوضع في العراق وسورية، معتبرا أن التطورات التي يشهدها العراق الآن يغلب عليها الطابع السياسي لا العسكري، وأن تنظيم «داعش» هو ضمن مخطط مدبر للمنطقة.
وحول تأثير ما يحدث في سورية والعراق على المشهد السياسي، وحقيقة تنظيم «داعش» قال لاري «إن ما يحصل في سورية والعراق يؤثر على الكويت، وعلينا مواجهة تداعياتها بوحدتنا والالتفاف حول الدستور بمادتيه الرابعة (أسرة الصباح) والسادسة (الأمة مصدر السلطات) وندعو الله أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه. وعموما فإن التطورات التي يشهدها العراق الآن يغلب عليها الطابع السياسي لا العسكري و(داعش) ضمن مخطط مدبر للمنطقة».
وامتدح دور رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وقدرته على ايجاد صيغ توافقية بين الحكومة والنواب لانجاز القوانين، كما أكد لاري لجريدة الراي الكويتية أن «الحوار الوطني بين التكوينات السياسية لا يزال قائما وسيستمر ولكن يقوى ويخفت، ونأمل في الفترة المقبلة أن يكون الهدف منه دعم مؤسسات الدولة ووحدة الشعب الكويتي»، مفضلا أن تكون ملاحقة المغردين قضائيا من قبل المتضررين من التغريدات «وإذا كانت الملاحقات من الجهات الحكومية فعليها أن تلتزم بالأنظمة وبشكل عادل».
وأوضح لاري أن الاستجواب الذي قدمه النائب الدكتور خليل عبدالله في بداية الدور الانعقاد الحالي إلى وزيرة التنمية السابقة الدكتورة رولا دشتي «كان مستحقا مع احترامنا للدكتورة دشتي، وأنا اختلفت معها في المجلس السابق على طريقة إدارتها وقراراتها ووجهت لها العديد من الأسئلة حول البيوت الاستشارية وخطة التنمية، ووزيرة التنمية الحالية قدمت خطة التنمية ولا بد من انجازها مع بداية دور الانعقاد المقبل ومن ثم اقرار ميزانية 2015 - 2016 والتي يجب أن تنطلق تطبيقا للخطة».
يذكر ان النائب المستقيلة صفاء الهاشم لاحقت الوزيرة رولا دشتي سياسياً وهددت باستجوابها اكثر من مرة .