تسعى الكويت لاقامة علاقات دبلوماسية متينة مع شتى دول العالم قائمة على الاحترام المتبادل، وتحرص القيادة الكويتية على تعزيز تلك العلاقات بمزيد من التعاون في شتى المجالات.التقى سفير دولة الكويت لدى جمهورية مالطا فيصل سليمان المسيليم برئيسة مالطا الجديدة ماري لويس كوليرو بريكا اليوم وبحثا تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة في ظل الرغبة المتبادلة في تطوير وتوسيع التعاون لمصلحة البلدين الصديقين.

وذكر السفير المسيليم في تصريح هاتفي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) هنا انه اجتمع بالرئيسة كوليرو بريكا بالقصر الرئاسي ونقل اليها تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء وتمنياتهم لها بموفور الصحة والعافية ولشعب مالطا الصديق بالمزيد من التقدم والازدهار.

كما حمل السفير المسيليم تهاني حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء الى الرئيسة كوليرو بريكا بمناسبة توليها منصبها.ومن جهتها حملت الرئيسة الجديدة السفير المسيليم تحياتها وشكرها الى حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده وسمو رئيس مجلس الوزراء مع تمنياتها لسموهم بموفور الصحة والعافية وللشعب الكويتي بالمزيد من التقدم والازدهار. واكد المسيليم انه بحث مع رئيسة مالطا مجموعة من القضايا الرئيسية ذات الاهتمام المشترك وسبل دفع التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وشددا على أهمية تعميقها وتطويرها نحو آفاق أرحب وأوسع وفي كافة المجالات.

ولفت المسيليم الى ان رئيسة مالطا حرصت في هذه المناسبة على الاشادة بدور حضرة صاحب السمو أمير البلاد ومكانته ودوره الرائد في تعزيز التعاون الدولي وقيادة العمل الانساني في شتى أنحاء العالم.وعبر السفير للرئيسة عن عميق التقدير لمواقف مالطا المبدئية والثابتة ازاء قضايا الكويت خاصة في مواجهة الغزو العراقي الغاشم وكذلك الدور الشجاع لرئيس مالطا الأسبق وزعيمها الراحل البروفوسور غويدو دي ماركو في رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة آنذاك معتبرا انها مواقف محفورة في ذاكرة الكويت.

جدير بالذكر بأن هذا اللقاء الرسمي الأول بين سفير دولة الكويت فيصل المسيليم ورئيسة جمهورية مالطا التي كانت تشغل منصب وزيرة الأسرة والتضامن الاجتماعي منذ تولت مهامها رئيسة للجمهورية في 8 أبريل 2014 .