تتواصل الانتقادات النيابية لوكيلة وزارة التربية مريم الوتيد موجهين لها اصابع الاتهام في اتخاذ القرارات التعسفية التي تضر مصالح الطلبة و المعلمين على حد سواء ، حيث اكد اكثر من نائب ان الوتيد هي من تتخذ القرارات المصيرية منذ سنوات.
وحذر النائب عبدالله التميمي الوكيلة الوتيد اليوم من مغبة الاستفراد في قرارات الوزارة واستغلال عدم وجود وزيراً بالاصالة ، لتعبث في مقدرات هذه الوزارة الحيوية وتمارس السلطوية في قراراتها .
وقال أن الوكيلة تمنع الاعمال الممتازة عن المدرسين والمدرسات منذ عامين وحجتها في العام الفائت عدم وجود ميزانية ، بينما لم تتضح الصورة هذا العام رغم إنتهاء العام الدراسي .
وأردف التميمي متسائلاً لماذا تفتقد الميزانية لبند الاعمال الممتازة للكادحيين في سلك التعليم ، بينما تتوفر ميزانية لبند اجتماعات القياديين الذين ترأسهم الوكيلة والتي تجاوزت خدمتها الثلاثين عاما ولاتزال تترأس أهم اللجان والمراكز في الوزارة لتحصل على البدلات الخاصة بتلك اللجان ، مستدركاً الآ يوجد في التربية الكثير من الكفاءات الوطنية الطموحة والشابة التي يمكنها القيام بذلك .
ووجه كلامه للحكومة محذرا أن تصرفات وإدارة الوتيد للتربية ستجعلني اضع أي وزير يتولى حقيبة هذه الوزارة على منصة الاستجواب ، ما لم تغير هذه الوكيلة من قرارتها التي توقع الضرر على المعلمين والمعلمات في ادارة المؤسسة التعليمي ، معرباً عن أمل تحقيق حلم الكوادر التعليمية قبل حلول العام الدراسي المقبل ، والا سيكون مصير أي وزير يتولى وزارة التربية صعود المنصة مع بدء دور الانعقاد المقبل .
يذكر ان وزير التجارة والصناعة عبدالمحسن المدعج خلف الوزير المستقيل احمد المليفي بالانابة ، عقب استقالة الاخير بسبب فساد الاغذية النقدمة للطلبة و مصرع عاملين في موقع بناء جامعة الشدادية.