علمت شبكة "ايه بي سي نيوز" أن "إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما قد تطلب من شركائها في الخارج تعزيز الإجراءات الأمنية في المطارات وتدرس إمكان اتخاذ تدابير مشابهة داخل الولايات المتحدة، لأن الارهابيين في سوريا يحاولون تطوير جيل جديد من القنابل التي يمكن تهريبها إلى الطائرات التجارية". وأكد مصدر للشبكة الاميركية أن "هذا التهديد مختلف ويثير القلق أكثر من العمليات الماضية".

ووفق هذه المصادر فقد "نوقشت هذه القضية الاسبوع الماضي في البيت الأبيض خلال اجتماع لكبار المسؤولين في وكالات الاستخبارات الأميركية".

ومنذ شهور تناقش وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الاتحادي ووكالات أخرى بهدوء امكانية تعزيز التدابير الأمنية في الولايات المتحدة وتشجيع الحلفاء  في الخارج لاتخاذ الاجراءات المماثلة، كما طرح المعنيون خيار الاعلان عن التدابير الأمنية الجديدة في المطارات.

وأتت هذه النقاشات على خلفية معلومات استخباراتية حول وجود فرع للجماعات المتطرفة في سوريا، من بينها "جبهة النصرة"،  تتعاون مع عناصر من تنظيم "القاعدة" في اليمن لإنتاج تصاميم "خلاقة" جديدة للقنابل.

وأشارت شبكة  "ايه بي سي نيوز" الى أن "تنظيم "القاعدة" في اليمن سبق ان ابتكر نوع من هذه الأجهزة والتي تحمل اسم "قنبلة الملابس الداخلية"، لكنها لم تنجح في تفجير طائرة فوق ديترويت يوم عيد الميلاد عام 2009".

ووفق "اي بي سي نيوز"، تخطط هذه المجموعة للسيطرة على طائرة أوروبية أو أميركية مستخدمةً واحد من الآلاف الذين يحملون جوازات سفر أميركية وأوروبية وانضموا إلى "جبهة النصرة" أو الجماعات المتطرفة الأخرى في المنطقة.