تهتم دور الرعاية الاجتماعية بالايتام من حيث توفير الرعاية السكنية والمعيشية والتعليمية لهم منذ نعومة اظفارهم، لكنها تدير لهم ظهرها في سن حرجة جدا هم أحوج ما يكونون فيها إلى النصح والتوجيه والارشاد خشية الوقوع في المحظور.
شددت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان أن القرارات الصادرة عن المسؤولين بوزارة الشؤون بطرد أي من الأيتام مجهولي الأبوين بدور الرعاية الاجتماعية وتركه الدار عند تكملته الـ21 عاما سيجعلهم معرضين للاستغلال من أصحاب النفوس الضعيفة وتجار المخدرات واللصوص والإرهاب، مؤكدة أنه سيترك اثارا سلبية على المجتمع.
وطالب خالد العجمي رئيس الجمعية وزير الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح التدخل بوقف هذه القرارات التي تخالف القيم النبيلة التي يمتاز بها المجتمع الكويتي والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، بحسب صحيفة عالم اليوم الكويتية.
جدير بالذكر بأن القرار الصادر من دور الرعاية الاجتماعية يعلل بأن عليهم الانخراط في المجتمع، على الرغم من أن كثير منهم بحاجة لوقت أطول لكي يصبح قادرا على الاستقلال كليا.